بعض الشیعة یتّهم عائشة بما اتّهمها به أهل الإفک .
الجواب : هذا السؤال تکرّر أیضاً ، وقد ذکرنا فی محلّه موقف الشیعة من حادثة الإفک ورأیهم فیها ([1]) ، وإن کان هناک من شیء یُعیبه الشیعة على عائشة فهو خروجها من بیتها وقیامها بحرب ضروس على رأس جیش ومقاتلة إمام زمانها ، وفی الحقیقة فالشیع
الجواب : هذا السؤال تكرّر أيضاً ، وقد ذكرنا في محلّه موقف الشيعة من حادثة الإفك ورأيهم فيها ([1]) ، وإن كان هناك من شيء يُعيبه الشيعة على عائشة فهو خروجها من بيتها وقيامها بحرب ضروس على رأس جيش ومقاتلة إمام زمانها ، وفي الحقيقة فالشيعة هنا يقدّمون النصّ القرآني وأمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) على عمل عائشة ، وهم ليسوا على استعداد أن يدافعوا عنها فيما قامت به من الخروج عن أمر الله ورسوله بدعوى احترامها .
[1] . انظر السؤال رقم 69، ص 188. 2 . انظر السؤال رقم 46، ص 124.