حوار حميمي بين رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و الحجاج في فندق منار توحيد / الإجابة على الأسئلة و اشادة بأداء المسؤولين
تحدث رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في معرض إشارته إلى عملية اختيار علماء القوافل، عن الحساسية في ضمان قدراتهم و معارفهم و أشاد بالمعينين و وصف وجود هؤلاء الأفراد في القوافل بأنه سبب لرضا أكبر للحجاج.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، واصل حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، برفقة السيد علي رضا بيات، رئيس منظمة الحج و الزيارة، زياراته الدورية لفنادق الحجاج الإيرانيين و حضر عصر اليوم الخميس فندق «منار توحيد 2» بمكة المكرمة و التقى حجاج بلدنا عن كثب و اطلع على قضاياهم و وجهات نظرهم.
في مستهل هذه الزيارة، زار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة مطاعم الإخوة و الأخوات و اطلع على جودة الطعام و الضيافة المقدمة، كما حضر تجمع الحجاج و دعا لهم بقبول الحج. بدورهم رحّب الحجاج بحضور رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في تجمعهم و أعربوا عن رضاهم التام عن جودة الطعام و الضيافة.
خلال هذه الزيارة، ذكر أن بعض الحجاج يعملون في المطعم بشكل شرفي و يؤدون أيضًا ألاعمال و العبادة الخاصة بهم.
دعا رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بعد ذلك جميع الحجاج إلى العودة إلى الطابق الأرضي من الفندق للحوار إذا كانت لديهم أي آراء أو اقتراحات.
كما شكر موظفي الفندق و موظفي المطبخ على خدمتهم المتواصلة و أكد عليهم تقدير هذا الإنجاز الخدمي.
كان سبب اختلاف مواعيد وصول القوافل، من ٢٩ إلى ٤١ يومًا، من أكثر الأسئلة شيوعًا لدى الحجاج و ردًّا على ذلك، عزا ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج السبب إلى القيود المفروضة على الطيران و المطارات السعودية، مؤكدًا أنه تم إبلاغ الحجاج بهذا الأمر قبل الرحلة، كما ورد في البند ٣٦ من العقد المبرم.
من النقاط المثيرة للاهتمام في هذه الزيارة طلب الحجاج نقل تحياتهم إلى آية الله خامنئي، مؤكدين على أننا في مهبط الوحي نتذكر القائد الأعلى ونيابة عنه نزور.
دعا بعض الحجاج، في معرض إشارتهم إلى ضيق المساحة في خيام منى و عرفات، إلى تخفيف هذا القيد، فردّ عليه رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين قائلاً: مع إدراكنا لظروف الحجاج الصعبة، إلا أن هذا القيد ينطبق على جميع الحجاج من جميع البلدان و يعود ذلك إلى قيود الدولة المضيفة. علاوة على ذلك، ازدادت المساحة المخصصة لكل حاج إيراني هذا العام بنسبة عدة في المائة مقارنةً بالعام الماضي.
طالب بعض الحجاج أيضاً رجال دين القافلة بمرافقة الحجاج حتى نهاية الرحلة و عدم عودتهم إلى الوطن الإسلامي مبكراً.
كما دعت النساء الحاجيات تقديراً لمعينات القوافل إلى زيادة أعدادهن نظراً لتأثيرهن الكبير و جهودهن الرائدة في الاستجابة للأحكام و تنفيذ أعمال النساء في القوافل، خاصة و أن أكثر من نصف الحجاج الإيرانيين من النساء.
في هذا القسم تحدث رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين عن عملية اختيار رجال الدين في القوافل و تحدث عن الحساسية في ضمان قدراتهم و معارفهم، و أشاد بالمسؤولين المعينين و وصف وجود هؤلاء الأفراد في القوافل بأنه سبب لرضا أكبر للحجاج.