اشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين إلى جريمة الكيان الصهيوني و قال لقد ولى «عهد اضرب هرب» و سيذوق الكيان الصهيوني حتمًا رد جنود الإسلام.
وفقا لتقرير مركز الاعلام الحج، انعقد في فندق ويولت بمكة المكرمة اجتماع تكريم رواد الحج و الزيارة.
في هذا المراسم اعتبر حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج بعثة الإيرانيين، خلال إحياءه عيد الغدير هذا العيد هو «عيد الله الأكبر» وفقا للروايات.
قال بان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في يوم غدير «اللهم والِ من والاه» أحب من أحب علياً عليه السلام و لا يوجد مثل هذا القول من رسول الله صلى الله عليه و سلم في أي مكان آخر و هذا المقام من وحي الله الذي أنزله و منح علياً عليه السلام هذه المكانة العالية.
تابع حجة الإسلام نواب قائلاً في معرض إشارته إلى جورج جرداق، العالم المسيحي الذي درس نهج البلاغة مائتي مرة ثم كتب عدة مجلدات من كتاب «الإمام علي صوت العدالة الإنسانية» بإن هذه الشخصية المسيحية هي قانوني أعطاه العلامة الأميني (رحمه الله) عدة مجلدات من كتاب «الغدير» لدراسته و إبداء رأيه فيه.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض إشارتة إلى الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني المجرم على بلادنا اليوم على مر التاريخ، كانت الأوقات دائما مريرة و حلوة، و مرتفعة و منخفضة.
قال النبي صلى الله عليه و سلم عن هذه المدينة التي نحن فيها الآن: مكة أحب البلاد إليّ و لولا أني أُخرج منها ما خرجت منها». لكنه في النهاية اضطر لمغادرة مكة، أما الآن فأتباعه في جميع أنحاء العالم يصلون ليل نهار متجهين إلى قبلة هذه المدينة.
ثم قرأ الآيات من 137 إلى 142 من سورة آل عمران، وأضاف وفي بعض هذه الآيات يقول الله تعالى:«وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ»؛ و هذا يعني أنه إذا كنت مؤمناً، مهما كانت الحال التي تجد نفسك فيها، فإن رايتك ستكون عالية مثل راية الإمام الحسين الذي سحقت حوافر الجنود جسده في حفرة المذبحة، لكنه بقي مرفوعاً.
استذكر حجة الإسلام نواب كلمات قائد الثورة الإسلامية في الأعوام السابقة بأن «عصر اضرب و هرب، انتهى» مؤكداً بانه سيكون هناك بالتأكيد رد مناسب على هذه الجرائم و بإذن الله فإن هذه الأحداث سوف تمهد الطريق لانتصار الإسلام و هدم الكفر.
في جزء آخر من كلمته، أشار حجة الإسلام نواب إلى فلسفة عقد هذا الاجتماع لتقدير قوى الحج و الزيارة المخضرمة
و قال بإن المنظمة مدينة لكم و أنتم مدينة للمنظمة التي أتاحت لكم الفرصة و التوفيق لخدمة ضيوف الرحمن.
أكد على ضرورة التواصل مع المنظمة و أضاف بانه يجب الاستفادة من قدراتكم و خبراتكم على النحو الأمثل، كما فعل ممثلو البرلمانات السابقة، يجب الاستفادة من آرائكم و خبراتكم القيمة في تعزيز الخطط المستقبلية في مجال الحج، قبل عرضها رسميا على المنظمة.
في بداية اللاجتماع أدان الدكتور علي رضا بيات رئيس منظمة الحج والزيارة جرائم الكيان الصهيوني وهنأ وعزا باستشهاد القادة العسكريين بشكل و إشار إلى الموضوع الرئيسي للاجتماع وقال بإن إكرام كبار ضيوف الرحمن و خدمهم لا أجزيه، إنما جزاكم عند الله.
و صرح بأنه تم إنجاز عمل فني جيد و دقيق لقانون تقاعد عمال الحج حسب السن، مضيفاً بانه يجب أن نستغل فرصة وجود أشخاص جدد بأفكار جديدة إلى جانب خبرة المخصرمين القدامى لإجراء عمليات حج أكثر نجاحاً و التقدم إلى الأمام كل عام.