تکفیر الصحابة یستلزم تکفیر علی وبطلان الشریعة ویقدح بالقرآن
إن مذهب الشیعة فی تکفیرالصحابة یترتب علیه تکفیر علی(علیه السلام)لتخلّیه عن القیام بأمر الله، ویلزم علیه إسقاط تواتر الشریعة بل بطلانها ما دام نقلتها مرتدّین، ویؤدّی إلى القدح فی القرآن العظیم، لأنّه وصلنا عن طریق هؤلاء؟ الجواب: لا یقصد جامع الأسئلة من
إن مذهب الشيعة في تكفيرالصحابة يترتب عليه تكفير علي(عليه السلام)لتخلّيه عن القيام بأمر الله، ويلزم عليه إسقاط تواتر الشريعة بل بطلانها ما دام نقلتها مرتدّين، ويؤدّي إلى القدح في القرآن العظيم، لأنّه وصلنا عن طريق هؤلاء؟
الجواب: لا يقصد جامع الأسئلة من تكرار مثل هذه الأسئلة مرة بعد أُخرى إلاّ تفريق الكلمة، وبذر بذور النفاق والتفرقة بين المسلمين.
فلو كان ناصحاً للأُمّة الإسلاميّة يطلب الوئام بينهم لما طرح هذا السؤال بهذه الصورة الخبيثة.
وقد مرّ كثيراً من أنّ تكفير الصحابة ليس من شعار الشيعة ولا القول بارتدادهم، وأنّ ما تعتقد به الشيعة هو بقاء ثلة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)على ما كانوا عليه في عهده من القول بأنّ القيادة السياسية والعلمية بعد رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)هي لعلي بن أبي طالب(عليه السلام)، غير أنّ قسماً يسيراً منهم تناسوا النص وقدّموا الانتخاب على التنصيص كما أنّ قسماً ثالثاً لم يعلنوا عقيدتهم ورضوا بالأمر الواقع، وأين هذا ممّا رتب عليه من بطلان الشريعة وعدم الاعتماد على القرآن الكريم؟!