رئيس بعثة الحجاج الايرانيين؛ حضور في صلاة الجماعة يعتبر اتباع حركة النبي ابراهيم (ع)

اعتبر حجة الاسلام نواب حضور الحجاج الايرانيين في صلاة الجماعة في الحرمين الشريفين اجراء قيما و في اطار حركة النبي ابراهيم (ع)

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، تطرق حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة يوم الجمعة الماضية في اجتماع «اشادة بحضور في البيت العتقيق» الذي انعقد بهدف تكريم الزوار الايرانين الذين شاركوا في صلاة الحرمين الشريفين الي القيم السامية لاقامة الصلاة في مسجد الحرام و قال بان هذا العمل يتماشي مع الحركة العظيم لنبي ابراهيم (ع) و يجب بعرفان قدرة.


قراء حجة الاسلام نواب الاية 37 من سورة ابراهيم «رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ» و قال النبي ابراهيم وفقا لامر الله اسكن ذريتة في وادع غير زرع ليقم الصلاة و يجب في الحرمين الشريفين باقتداء الي هذا النبي و اعتباره لطفا الهيا و تثمين قدره.


دعا حجة الاسلام نواب الزوار بقرارة مناجات السادس «خمسة عشر» للامام السجاد كمناجاة الشاكرين لان دون عناية الله لما يحصل التوفيق.


اعتبر رئيس بعثة الحجاج الايرانيين من نقاط الاخري لهذه الاية الشريفة عمل الي الفريضه و قال بان النبي ابراهيم عمل الي مهامه و الان بعد مضي الاف السنين يتواجد ملايين العاشق في مهبط الوحي و وصل في بلدنا العزيز انتظار بمدة ثلاثين سنة و لايوجد في اي مكان من كره الارض عشاق كهذه و هذا من نتايج العمل الي الفريضه.


و اضاف بان الامام علي (ع) تطرق في خطبة القاصعة الي حكمة وضع الكعبة في أَوْعَرِ بِقَاعِ الْأَرْضِ حَجَراً اخْتِبَاراً مُبِيناً وَ تَمْحِيصاً بَلِيغاً جَعَلَهُ اللَّهُ سَبَباً لِرَحْمَة عباده وَ كسب روحانيهِ و فيض.


اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في قسم من حديثه الي اقتداء بحركة النبي ابراهيم (ع) و قال بعض الناس يشتملون (ينظر بنور الله) و الاجيال المقبلة يفمون نتايج قراراتهم كالامام الخميني الذي امر الناس الي الحضور في الشوارع في قمة الاقتدار الكيان البائد و في ذلك الوقت عجز بعض الناس عن فهم قرارات الامام و ادركوا في ما مضي.


اضاف من المواضيع الاخري للقيام بالتكليف المدبر و الحكيم للامام الخميني ارسال رسالة لرئيس الاتحاد الجماهير سوفيتي السابق الذي قرا آية الله جوادي املي و استسلمها قورباچف و  توقع الامام الخميني في هذه الرسالة انكسار شيوعية و هذا التوقع يدرك في اطار قاعده (ينظر بنور الله).



اشار حجة الاسلام نواب في قسم من حديثة الي كلامه بمناسة المباهلة و قال بان الرسول الاكرم قبل المباهلة اجتهد كثيرا لمفاوضات المنهجية و ابلاغ الرسالة و شارك في الختام في المباهلة و الذي تقاعس اعداء الاسلام بسبب حق الرسول و اسرته.


اضاف حجة الاسلام نواب يجب تاسي في كل شوون الحياة و الثورة الاسلامية من هذا الطريق. لانه وفقا لقول الامام الخميني و سماحة القائد منطقنا قاطع و صارم و لم نركع امام اي تهديد.  لم تتواني الامام الحسين عليه السلام قبل وقوع الغزوة و لم تتواني في ساحة الحرب امام الاعدا عن الانداز و الابلاغ لهداية البشرية.


اضاف رئيس بعثة الحجاج الايراني بان المفاضات التي يفكر العدو في اطار الي مصالحة مذموم لان العدو يفكر بمصالحه فحسب. هذه الايام قد انكشف وجه الحقيقي العدو و بعون الله ينتصر مجاهدي الاسلام امام العدو و يثبت حقانية جمهورية الاسلامية الايرانية.


في بداية هذا الاجتماع تطرق حجة الاسلام ركن الديني المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد الي اهداف انعقاد هذا الاجتماع و قال بان الاجتماع «اشادة بحصور في البيت العتيق» انعقد بهدف تكريم زوار الايرانين الذين شاركوا في صلاه الجماعة.


قال في السنوات الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا و بعد المسافة و حرارة الطقس انعقد صلاة الجماع لمرضي و الشيوخ في فنادق المكة المكرمة و اما الزوار الذين استطاعوا شاركوا في صلاه الجماعة الحرمين الشريفين.


اعتبر حجة الاسلام ركن الديني انعقاد هذا الاجتماع وفقا لاقتراح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و اشاد بسبب ايلاء اهتمامه بتقثيف حضور الزوار في صلاه الجماعة للحرين الشريفين.