في أول اجتماع لمجلس التخطيط و التنسيق للبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بعد عملية حج 1404هـ تم التأكيد على انخفاض حالات التأخير في رحلات مغادرة الحجاج بشكل غير مسبوق.
في أول اجتماع لمجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بعد عمليات حج 1404 و الذي استمر أكثر من ساعتين و خلال مناقشة و مراجعة مختلف جوانب عمليات الحج و العمرة المقبلة وصف انخفاض تأخير رحلات نقل الحجاج الإيرانيين بالنصاب غير المسبوق.
وفقًا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد اليوم الاجتماع الأول لمجلس التخطيط لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، حيث تم استعراض أداء مختلف الوحدات في الحج و حالة عمليات العمرة المستقبلية و الإعلان عنها و نظرًا لظروف البلاد تم النظر في بدء عمليات العمرة في الأول من شهريور.
في هذا اللاجتماع وصف رئيس منظمة الحج و الزيارة السيد علي رضا بيات ما جرى في عمليات الحج لهذا العام بأنه فاق التوقعات و أكد بأن عمليات الحج و العمرة و الأربعين القادمة وضعت على جدول أعمال منظمة الحج و الزيارة لتقديم الخدمات المناسبة للزوار في هذه العملية.
في هذا الاجتماع، قدم مساعد الحج و العمرة بمنظمة الحج تقريراً مفصلاً عن سير حج 1404هـ في مختلف المجالات و وصف عملية انتقال الحجاج إلى مهبط الوحي بأنها من المراحل الفريدة في رحلات مغادرة الحجاج و التي رافقها انخفاض قياسي في التأخير.
أشار السيد أكبر رضائي إلى أنه في عملية العودة تم نقل الحجاج أولاً عن طريق الجو إلى محطات الطيران و من ثم عن طريق البر عبر حدود بلادنا مع العراق و في المرحلة الأخيرة عن طريق الجو إلى مطار مشهد و دخولهم إلى أرض الوطن الإسلامي و أضاف بان أكثر من 22 ألف شخص استخدموا الخدمات الجوية و البقية استخدموا الخدمات البرية.
أشار إلى الاستفادة من خدمات عشرات الفنادق في كربلاء و النجف و أكثر من 1600 حافلة في معبري مهران و شلمجة و 155 شاحنة بضائع لتقديم الخدمات للحجاج العائدين إلى البلاد عن طريق البر.
وصف السيد حميد رضا محمدي، مساعد مدير إدارة و تنمية الموارد في منظمة الحج، نقل أمتعة الحجاج بأنها عملية شاقة و أضاف بانه تم إيداع 130 ألف حقيبة في منفذ مهران وحده و بفضل جهود ثلاثة زملاء مخلصين تم نقلها إلى المحافظات التي يقيم فيها الحجاج في 130 مقطورة و شاحنة في 4 أيام.
دعا ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، بالنظر إلى تجربة الحج هذا العام و الزيادة السنوية في تكاليف الحج، القائمين في هذا المجموعة إلى دراسة مختلف الحزم المخصصة للحجاج للتحضير للحج و تقديم نتائج العمل المتخصص و التأكد من تدوين تجاربهم في هذا الصدد.
أضاف رئيس منظمة الحج و الزيارة: لتنفيذ هذه التوصية سيتم تشكيل فريق توثيقي و جمع الروايات المختلفة و تحديد ألثغرات و أفكار جديدة.
في هذا الاجتماع قدم السيد نصرالله فرهمند الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمرة سعادة تقريرا حول انطلاق عمليات العمرة اعتباراً من الأول من سبتمبر (29 صفر) بهدف إيفاد أكثر من 400 ألف معتمر من 17 محطة طيران و تطرق إلى إمكانية زيادة عدد المحطات.
تابع حتى الآن تم صرف تعويضات تأخر الرحلات لـ 25.277 معتمر بمبلغ 154 مليار تومان و سيبدأ صرف المبالغ المتعلقة بعدم استخدام خدمات القطارات في عمليات العمرة لعشرات الآلاف من المعتمرين الأسبوع المقبل.
كما ذكّر ممثل قائد الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة بضرورة الحصول على المعلومات المناسبة في مثل هذه الحالات و أشار إلى الجاهزية الكاملة للبعثة فيما يتعلق بتخفيض النفقات الإلزامية قائلاً بانه يتم النظر في أساليب مختلفة في إيفاد الموظفين الثقافيين و المهم هو الحفاظ على كرامة و صحة أعمال المعتمرين.
في هذا اللاجتماع قدم كل من حجة الإسلام السيد حسين ركن الديني مساعد الثقافي و السيد حسين إسماعيلي مدير الإشراف و التفتيش في البعثة تقارير منفصلة عن حالة إيفاد المتدربين من علماء الدين إلى مهبط الوحي و أداء القوات الفخرية في مساعدة وحدة الإشراف و التفتيش.
في ختام كلمته أشار حجة الإسلام نواب إلى تعاون وزارة الحج السعودية في حج عام 1404هـ و قال بانه يجب ترجمة الخريطة الشاملة التي أعدتها الدولة المضيفة في مختلف مجالات الحج و إتاحتها للوحدات المختلفة.
في بداية هذا الاجتاع قدم سماحته التعازي أيضاً باستشهاد السيد السجاد الإمام زين العابدين (عليه السلام) و نصح أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بمزيد من الاهتمام والاطلاع على الصحيفة السجادية هذا الكنز الثمين الذي يحتوي على أدعية ملهمة و مؤثرة.