قائد الثورة ینصح المسؤولین بالالتزام بالاخلاق فی مواقفهم

نصح سماحة قائد الثورة الاسلامیة، آیة الله العظمى السید علی الخامنئی، المسؤولین بالالتزام بالأخلاق فی مواقفهم، وان یتجبنوا التراشق بالاتهامات فیما بینهم.
وافادت وكالة مهر للانباء بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية استقبل اليوم السبت جمعا من اهالي مدينة تبريز بمناسبة الذكرى السنوي للانتفاضة التاريخية في هذه المدينة، وألقى خطابا تناول فيه بعض القضايا الداخلية والشأن النووي. وأشار سماحته الى ما حدث في جلسة مجلس الشورى الاسلامي، في 3 فبراير/شباط، على خلفية استجواب وزير العمل السابق، ووصفها بأنها غير جيدة ولا تتلاءم مع مكانة وشأن مجلس الشورى الاسلامي، وقد اثارت الاستياء لدى الشعب. واوضح: أن يقوم رئيسا لاحدى السلطات، باتهام رئيسي السلطتين الاخريين، على خلفية دليل غير ثابت، فهذا مخالف للشرع والقانون، وتضييع لحقوق الشعب. وأكد سماحة قائد الثورة: ان الشعب يريدون الهدوء الاخلاقي والنفسي، انما انا في الوقت الحاضر اوجه النصيحة. وتابع: ان الاستجواب في المجلس من الأساس لم يكن صحيحا، وذلك بالاستناد الى دليل لا صلة له بالوزير، لافتا ان الى ان الدفاع الذي أدلى به رئيس احدى السلطات عن نفسه، إزاء التهمة التي وجهت له، كان فيه نوع من الإفراط غير الضروري. وشدد آية الله العظمى الخامنئي على ان هذه النصيحة اليوم لا ينبغي ان تتخذ ذريعة من قبل البعض ليطلقوا شعارات ضد اشخاص آخرين ويصمونهم بأنهم معادون للولاية وعديمو البصيرة. واشار قائد الثورة الاسلامية الى ما حدث في مدينة قم المقدسة، والاساءة التي تعرض لها رئيس مجلس الشورى الاسلامي في حرم السيدة المعصومة (س)، وإطلاق الشعارات ضده ووصمه بأنه عديم البصيرة ومنعه من إتمام خطابه، وأكد سماحته: لقد نصحت المسؤولين مرارا بأن يتجبنوا هكذا ممارسات. واوضح سماحة القائد انه لو كان اولئك الاشخاص من المؤمنين حقا فليتجنبوا هذه الممارسات التي تعود بالضرر على البلاد، وليبقوا احاسيسهم وغضبهم في المواطن التي تتطلب ذلك. وفي جانب آخر من خطابه، تناول سماحة قائد الثورة الموضوع النووي، وصرح: اننا نؤمن بأن السلاح النووي يجب تفكيكه، مؤكدا: اننا لا نريد ان نصنع السلاح النووي، الا اننا لو لم تكن لدينا هذه العقيدة، وقررنا امتلاك السلاح النووي، لما كان بوسع اي قوة ان تمنعنا./انتهى/