وزارة الثقافة الایرانیة تعلن عن استعدادها لتنظیم المعرض الدولی للقرآن فی مساحة أکبر

اعتبر نائب وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی شئون القرآن الکریم والعترة الطاهرة فی کلمته فی حفل إفتتاح المعرض الدولی للقرآن الکریم ان للمعرض قابلیات عظیمة یمکن تفعیلها وأعلن عن إستعداده لتنظیم المعرض فی مساحة تکبر المساحة الحالیة بـ10 أضعاف.

وأفاد موقع الحج نقلا عن ايكنا بأن نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في شئون القرآن الكريم والعترة الطاهرة في ايران، حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي، ألقى كلمة في حفل إفتتاح المعرض الدولي للقرآن الكريم في دورته الـ21 في مصلي الإمام الخميني (ره) وتطرق فيها الى ما قامت به الحكومتان التاسعة والعاشرة في المجال القرآني.
وقال ان نظراً الى ما قد أكد عليه سماحة قائد الثورة الإسلامية فيما يخص نمط الحياة القرآنية كأفضل أداة لخلق الحضارة القرآنية التي كانت من مطالبات القائد أيضاً معتبراً نمط الحياة القرآنية الأداة الأفضل في خلق الحضارة القرآنية.
وأكد ان شعار الدورة الحالية من المعرض الدولي للقرآن الكريم الواحد والعشرين هو "نمط الحياة القرآنية" مبيناً انه اذا اتخذ نمط حياة الناس صبغة قرآنية ستتكون المدينة الفاضلة الإسلامية أو المدينة الطوباوية.
وأكد ان المعرض الدولي للقرآن الكريم في دورتها الـ21 بكل أجنحتها وأقسامها تسعى الى التذكير بنمط الحياة القرآنية لأن القرآن بتعاليمه المتعالية يدخل القلوب وبفنونه يدخل القلوب.
وأفاد رئيس الدورة الحالية من المعرض حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي بتقارير حول ما قامت به المعاونية التي يرأسها في عهد الحكومتين التاسعة والعاشرة موضحاً اننا في الحكومة التاسعة بدأنا بوضع خريطة طريق وإنشاء المؤسسات القرآنية وفي الحكومة العاشرة أنجزنا أعمالاً قرآنيةً كثيرةً.
وأكد ان معاونية القرآن والعترة الطاهرة التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران كانت قبل حكم الحكومة التاسعة قسماً من المعاونية الثقافية واننا في الحكومة التاسعة حولناها الى مركز التنسيق والتطوير ونشر النشاطات القرآنية وفي الدولة العاشرة طورنا المركز الى معاونية في الوزارة وبذلك أصبحت منطلقاً للكثير من الأعمال القرآنية الكبيرة.