الثورة:

النقل الترددی» یخفف الازدحام فی «مرکزیة» المدینة المنورة

أوضح الناطق الإعلامی بإمارة منطقة المدینة المنورة بأن النقل الترددی» یخفف الازدحام فی «مرکزیة» المدینة المنورة

و أفاد موقع الحج نقلا عن الرياض بأن قوافل حافلات مشروع النقل الترددي بالمدينة المنورة انطلقت من أربع مسارات صوب الحرم النبوي الشريف(ص). تقل مئات المواطنين والمقيمين في طريقهم إلى ساحات الحرم النبوي الشريف لأداء الصلوات. حيث يهدف المشروع إلى تقليل عدد المركبات المتجهة إلى الحرم النبوي خلال شهر رمضان الذي يشهد توافدا للمركبات بأعداد كبيرة لاسيما خلال فترات الذروة وما ينجم عنه من حالات ازدحام كثيفة في شوارع المنطقة المركزية وزيادة معدلات التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات.
وشهدت المسارات الأربعة المخصصة لوقوف حافلات مشروع النقل الترددي أمس الاول توافد الركاب من مختلف الأعمار رجالاً ونساءً للتوجه إلى الحرم النبوي الشريف لأداء الصلاة بالحرم النبوي الشريف.
و كان الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة قد وجه في مطلع شهر جمادى الآخرة الماضي بتشكيل فريق عمل برئاسة إمارة المنطقة ومشاركة ممثلين عن أمانة المدينة المنورة. وهيئة تطوير المدينة المنورة. وإدارة الطرق والنقل. وإدارة المرور. وشركة النقل الجماعي. للإعداد والتجهيز لتطبيق خدمة النقل الترددي بالحافلات من وإلى الحرم النبوي الشريف لعدد أربعة مسارات تشمل موقف مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية وموقف الخالدية وموقف ميدان سيد الشهداء وموقف مجمع العالية مول والعمل على تجهيز تلك المواقف ليتسنى تقديم الخدمة لسكان المدينة المنورة وزوارها خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح الناطق الإعلامي بإمارة منطقة المدينة المنورة محمد بن سيف أنه تم تشكيل فريق عمل للإشراف على عمليات النقل الترددي برئاسة مدير عام متابعة المشروعات والخدمات بإمارة المنطقة المهندس محمد عباس، وبمشاركة أمانة المنطقة وهيئة تطوير المدينة المنورة وإدارة الطرق والنقل والمرور والنقل الجماعي. مبيناً أن تشغيل النقل الترددي يهدف إلى التخفيف من الكثافة المرورية التي تشهدها المنطقة المركزية خلال شهر رمضان المبارك التي تتزامن مع وجود عدد من المشروعات الجاري تنفيذها في عدد من الجهات المحيطة بالحرم النبوي الشريف، وتسهيل حركة المشاة للمواطنين والمقيمين والزوار، وإيجاد حلول لعدم توفر مواقف كافية حول الحرم النبوي الشريف، وبالتالي تجنب الوقوف الخاطئ، إضافة إلى تقليص زمن الذهاب والعودة من وإلى الحرم النبوي الشريف وتوفير الراحة لمرتاديه باستخدام وسيلة نقل سريعة تسهم في الحد من الحوادث المرورية والتلوث البيئي لعوادم السيارات، وخصوصا في المنطقة المركزية.