إفطار جماعی لنصف ملیون صائم فی الحرم النبوی(ص)
توافد أکثر من نصف ملیون مسلم ومسلمة فی الیوم الأول من شهر رمضان المبارک إلى الحرم النبوی الشریف(ص)، للإفطار داخل ساحاته
و أفاد موقع الحج نقلا عن عكاظ بأنه تميزت سفرة الإفطار الجماعي، بتنافس الخيرين على استقطاب الصائمين للإفطار على موائدهم التي امتدت على ساحات الحرم النبوي الشريف، فيما تدافع الكبير والصغير لمعاونة الصائمين وإطعامهم، ثم تنظيف المكان في وقت سريع جدا لا يتجاوز دقيقتين، حيث خصصت رئاسة الحرم النبوي أماكن محددة لإفطار الرجال، وأماكن لإفطار النساء، مع ترك ممرات عامة لوصول المصلين إلى الحرم وممرات داخلية لحركة الصائمين بين الموائد، بحيث روعي أن يكون اتجاه مد سفر الطعام من الشرق إلى الغرب لتيسير الصلاة لمن أراد أن يصلي في الموقع. ويتنوع طعام الإفطار الممتد على طول الساحات الخارجية للمسجد النبوي، حيث يعتمد بشكل كبير على التمر والشريك والزبادي والدقة والقهوة والشاي، فيما يقدم في بعض السفر بساحات الحرم النبوي الأرز واللحوم والفاكهة. وأشار ياسر هوساوي (أحد القائمين على موائد إفطار صائم) إلى أن هذه التظاهرة العالمية تعد من أقوى سبل التضامن الاجتماعي بين المسلمين، حيث يحرص أهالي المدينة المنورة على تقديم وجبات مبتغين بها وجه الله في إطعام الزوار والمعتمرين وجبة الإفطار، في مشهد يدل على تآلفهم ومحبتهم.