ابداع معرض القرآن الدولی فی طهران تمثل فی عرض جزء من عظمة القرآن

و أفاد موقع الحج نقلا عن وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان حفل إختتام المعرض الدولي الـ21 للقرآن الكريم أقيم مساء أمس الأحد 4 أغسطس الجاري في مصلى الإمام الخميني (ره) في العاصمة الايرانية طهران حيث أقيم لمدة شهر بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وشارك في هذا الحفل كل من وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الدولة العاشرة في ايران، السيد محمد حسيني، ونائبه في شئون القرآن الكريم والعترة الطاهرة ورئيس الدورة الـ21 من المعرض الدولي للقرآن الكريم حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي، ورئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشورى الإسلامي الايراني لاله افتخاري، ورئيس مجلس إدارة أئمة الجمعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين تقوي.
واستهل حسيني حديثه في هذا الحفل بذكر الآية "هذا بَلاغٌ لِلنّاسِ وَ لِيُنذَروا بِه وَ لِيَعلَموا اَنَّما هُوَ اِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ اُولُوالاَلبابِ" قائلاً ان الله سبحانه وتعالى قد انذر الناس جميعاً في هذه الآية انه هو الله وان أصحاب الفكر والعقل عليهم ان يتذكروا ذلك دائماً.
واعتبر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران ان ابداع المعرض القرآني وابداع منظميه قد تجسد في عرض جزء يسير من عظمة القرآن الكريم مضيفاً ان القرآن الكريم مقارنة بالمعجزات الإلهية الأخرى يتميز بتفوقه على الزمان ولأنه لا حدود له وعلى الرغم من ان سائر الكتب الإلهية تم تزويرها وتحريفها اذ ان القرآن الكريم لم يتم تحريفه قط.
واستطرد حسيني قائلاً: ان كل المعجزات التي أتى بها الأنبياء كانت تختص بزمانهم ولم يبقى منها سوا روايات تنقل من جيل الى جيل ولكن القرآن الكريم بقي موجوداً بكل ما يملك من آيات دون أي تحريف ولا تمييز ولا يمكن التشكيك فيه بأي شكل من الأشكال.
ووصف القرآن الكريم بالكنز الذي كان موجوداً منذ الأزل وسيبقى موجوداً للأبد قائلاً: ان المعرض الدولي للقرآن الكريم لم يكن الا جزءاً بسيطاً من الفعاليات القرآنية في البلاد وان ما شاهدتموه خلال الشهر الماضي لم يكن الا قطرة من بحر الفعاليات والنشاطات القرآنية التي تقام خلال العام الواحد على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.