مطالبة القراء الإیرانیین الموفودین الى الحج بأن یکونوا دعاة للثقافة الشیعیة

طالب مقرئ دولی للقرآن الکریم القراء الایرانیین الموفودین الى الحج بأن یکون دعاة للثقافة الشیعیة بسلوکهم وبأفعالهم قائلاً: انه اذا اردنا تقییم حملة "نور" القرآنیة للحج التی تضم قراء القرآن الکریم فإن أفضل المقیمین هم زوار بیت الله الحرام.

و أفاد موقع الحج بأن المقرئ الدولي للقرآن الكريم في ايران، محمود لطفي نيا، أشار في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى أهداف ايفاد القراء وحفظة القرآن الكريم الى رحلة الحج المعنوية قائلاً: ان لهذه الرحلة المعنوية هدفين رئيسيين.
وأضاف ان الهدف الأول يضم البعد الدعوي الذي يلعب الدور الرئيسي في إزالة الأفكار السلبية التي هي منتشرة على مستوى العالم الإسلامي ضد ايران والشيعة وتعتبر الثقافة المواجهة للشيعة وللقرآن الكريم.
وأكد على فاعلية هذه الدعايات على التعامل والسلوك السياسي والديني للقراء وحفظة القرآن الكريم مضيفاً ان الدعوة الإيجابية للتشيع في هذه الرحلة ستفشل الدعايات السيئة للأعداء وان حفظة القرآن الكريم والقراء اذا اتبعوا الأهداف المرسومة لهذه الرحلة المعنوية سيستطيعون إظهار مكانة القرآن الكريم في ايران ولدى الشيعة.
وفي معرض إشارته الى إيجابيات الدعوة في هذه الرحلة المعنوية قال لطفي نيا: ان إبداء مستوى القراء الإيرانيين للجميع من هذه الإيجابيات مطالباً بإنتخاب القراء الحفظة الموفودين ببالغ الدقة ليتم انتخاب القراء الجديرين والكفوئين الذين يستطيعون إظهار قدرة القراء الإيرانيين.
وأشار المحكم الإيراني في المسابقات الدولية للقرآن الكريم الى الهدف الثاني من ايفاد القراء وحفظة القرآن الكريم الى رحلة الحج قائلاً: ان ايفاد القراء وحفظة القرآن الكريم الى الحج على الرغم من أنه من شأنه ان يحقق البعد الدعوي اذ انه يحفز ويحث الشباب من القراء والحفظة.
وأوضح المبتهل البارز على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان الذهاب في رحلة الحج يعطي لصغار القراء حافزاً ودافعاً قدسياً ويجعلهم يسعون الى كسب المزيد من القدرات للمشاركة في هذه الرحلة المعنوية.