مفردة الجهاد یعتمدها النظام الاسلامی فقط

و أفاد موقع الحج نقلا عن مراسل وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء في مدينة قم المقدسة أن آية الله نوري همداني وهو أحد مراجع الدين بهذه المدينة أعلن ذلك لدي استقباله ظهر أمس الخميس رئيس مؤسسة شهيد الثورة الاسلامية مشيدا بمنتسبي هذه المؤسسة التي تعمل في خدمة عوائل الشهداء والمعاقين.
وقال سماحته " ان أية نهضة أو ثورة تحتاج الي استراتيجية خاصة حيث كانت استراتيجية الانبياء عليهم السلام تقوم علي أساس الجهاد والشهادة حيث تعتبر هذه المفردة من خصوصيات مدرسة الانبياء والائمة الاطهار عليهم السلام.
وتطرق سماحته الي الحقد الدفين لدي الاعداء ضد الاسلام والمسلمين معتبرا الشهادة والتضحية من أهم العناصر لمواجهة هؤلاء الاعداء الحاقدين اذ أن هذين العنصرين بإمكانهما منح القوة للمسلمين للتغلب علي الاعداء.
وأشاد آية الله نوري همداني بشخصية الامام الخميني طاب ثراه مؤكدا أن الامام الراحل كان حامل راية الجهاد بوجه أعداء الاسلام وكان مستعدا للشهادة انطلاقا من قناعته بهذه المفردة العظيمة في الدين ولهذا فقد استطاع الاطاحة بنظام ديكتاتوري يحظي بدعم الاستكبار من خلال اللجوء الي اتكاله علي الله سبحانه وانتظار الشهادة.
وأشاد سماحته بالشهداء الابرار الذين قدموا كل غال ونفيس تقربا الي الله اذ قدموا مهجهم ودماءهم لتبقي راية الاسلام خفاقة ترفرف علي رؤوس المسلمين.
وأشار سماحته الي قصة حدثت في عهد الملك القاجاري ناصر الدين شاه الذي سأله الملحق العسكري البريطاني في طهران عن نسبة المعدات العسكرية لديه فأجابه قائلا " إن ايران لاتملك شيئا من هذا القبيل بل ان لديها العلماء الذين بإمكانهم تحشيد جيش جرار عبر اصدار بيان يدعون فيه الجماهير الي الحضور في الساحة