المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسی :

العمل وفق الشریعة الإلهیة والإشراف على السیاسة هما میزتا قائد الثورة فی ایران

أکد المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسی بأن العمل وفق الشریعة الإلهیة والإشراف على السیاسة هما میزتا قائد الثورة فی ایران

و أفاد موقع الحج بأن المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسي، "اليوية لوموئن" أشار في حديث مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أن قائد المجتمع عليه ان ينقل التعاليم الإلهية الى الشعب وعليه أن يقوم بهداية المجتمع نحو الكمالين المادي والمعنوي بالإستناد الى النصوص الدينية وان عرض التعاليم الإلهية على الناس الى جانب الإشراف على السياسة وعلم الإجتماع من ميزات قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و قال ان العالم المعاصر ملئ بالمشاكل التي مصدرها جميعاً عدم إهتمام القادة والساسة بالتعاليم الإلهية والنصوص المقدسة والمعنوية.
وأضاف ان قائد المجتمع لا يستطيع انتخاب وتبيين وتحديد الطريق الصالح الا اذا كان هو سائر فيه من قبل وان يكون قد قاد المجتمع نحو الكمالين المادي والمعنوي من خلال إستخدام النصوص الدينية.
واستطرد المحلل الفرنسي ان القائد بالإضافة الى العلم بالنصوص الدينية يجب ان يكون حامل التعاليم الدينية والإلهية الى شعبه وان لا يتحدد كل نشاطه في المجالين السياسي والمادي كما ان قائد الجمهورية الإسلامية يعرف بهذه الميزات.
وأكد لوموئن ان الإمام الخميني (ره) كان من النوادر الذين قادوا الثورات الشعبية من خلال الفكر الديني والفكر العرفاني حيث استطاع آية الله الخامنئي من خلال تمتعه بهذه الصفات والميزات تحليل الوضع الحالي للعالم ورسم الخريطة الحالية للمجتمع.
وأوضح ان مصر اذا كان مشهدها على الحال الذي نشهده فيه الآن لا سبب لذلك سوى القيادة الغير دينية للبلد مضيفاً ان بالنسبة للغرب لا توجد قيادة دينية هناك كما نظن ولكن نبي الله عيسي (ع) نموذج لكل الذين يعتقدون بالقيادة الدينية للمجتمعات في الغرب.
وتطرق المتحدث بإسم حزب التضامن الفرنسي الى وضع الكثير من دول المنطقة مبيناً ان ثورات المنطقة خاصة الثورتين المصرية والليبية على الرغم من أنها كانت في بداية الأمر تسير في الإتجاه الصحيح وحيث أدت الى إسقاط الحكومات الديكتاتورية في هذين البلدين اذ ان العوامل الأمريكية والصهيونية قد استغلت رغبات البشر بالمال والمقام لتثير المواطنين نحو عمل الفوضى وحرف هاتين الثورتين عن طريقهما الرئيسيين.
وتابع قائلاً ان ثورات المنطقة بدأت تظهر وجهها الحقيقي وان زعماء الغرب والكيان الصهيوني بعد ان شهدوا مطالبة الناس بالتغيير دخلوا وقاموا بإسقاط عملاءهم وبعد ذلك بدؤوا بنشر الفتنة والفوضى وأصبحوا يبذلون جهداً كثيفاً لفرض سيطرتهم مرة أخرى على هذه الدول.
يذكر أن "اليوية لوموئن" هو المتحدث باسم حزب "التضامن" الفرنسي والعضو في المجلس التنفيذي لهذا الحزب، ونشر العدالة والسلام من أهم شعارات هذا الحزب الفرنسي المناهض للكيان الصهيوني وقد رفض هذا الحزب خلال المؤتمرات المختلفة التي أقامها التدخل العسكري في شؤون الدول المختلفة خاصة سوريا.