علی جنتی:

ضرورة صیانة القیم الدینیة والوطنیة فی ظل وجود مناخ ثقافی یتمتع بالحریة

أشار وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی ایران الى أن العمل فی المجال الثقافی بالغ الحساسیة قائلاً: انه من واجبنا صیانة قیمنا الدینیة وهویتنا الوطنیة کما من واجبنا ایضاً فتح المجال لکل من یرید العمل فی المجال الثقافی.

و أفاد موقع الحج نقلا عن ايكنا ان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، "علي جنتي" أشار الى ذلك في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري في حفل انتصاب ثلاث معاونين جدد للوزارة بحضور حشد من مدراء المنظمات والمؤسسات ونواب مجلس الشوري الإسلامي الايراني.
وقال جنتي انه قد أعلن عن استراتيجيته وبرنامجه في مجال تنمية الثقافة والفن في جلسه الدفاع التي أقيمت في مجلس الشورى الإسلامي الايراني مبيناً: عليّ ان أسعى الى تنفيذ المسئولية التي على عاتقي بما يسمح لى النظام الاسلامي في ايران والظروف التي تحكم البلاد كما عليّ ان استخدم العناصر والشخصيات الكفوءه في هذه المهمة من أجل التقدم في تطبيق البرنامج.
وأضاف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران انه في لجنة الإشراف على الصحف نسعى الى رفع جودة الصحافة وان لا نكتفي بزيادة عدد الصحف والمجلات لأننا لا نعتبر التطور في الكم والعدد نجاح بحد ذاته.
وأوضح انه من واجبنا صيانة القيم الدينية والهوية الوطنية كما من واجبنا خلق الإنفتاح في مجال أمام كل الذين يريدون العمل في المجال الثقافي ونشر الأفكار الإيجابية على مستوى هذا المجال دون أن يضروا بالعمل الثقافي.
وأشار الى الرسالة التي قام عدد من الكتاب والفنانين في ايران بنشرها مؤخراً قائلاً: ان هؤلاء قد طالبوا برفع الرقابة على التأليف وبنشر كل ما يتم تأليفه وان السلطة القضائية تقوم بمواجهة كل المتخلفين عن قوانين النشر وهذا ما لا يسمح لنا به الدستور.
واستطرد وزير الثقافة الايراني قائلاً: ان بالإضافة الى المنع القانوني فإننا لا نستطيع السماح بنشر كل ما يكتب لأن لدينا جيل متعطش للتعليم في المجتمع ولا نستطيع عرض كل ما هو غير صالح عليه ليقرأه ويتأثر به.
وأكد علي جنتي اننا لا نعاني من مشكلة في مجال طباعة الكتب الدينية ولكن يجب وضع المزيد من الرقابة على الكتب المرتبطة بموضوع التصوفات الكاذبة في المجال الديني وان معظم ما نعاني منه هو في مجال الكتب المرتبطة بفئة الأطفال والمراهقين حيث يجب الإلتزام بالقانون في مجال طباعتها.