مسؤول ایرانی یؤکد:
ضرورة تبیین سیرة قائد الثورة الإسلامیة فی الحکم لإدارة حرکة الصحوة الإسلامیة

أشار نائب منظمة الدعوة الإسلامیة فی شئون البحث والتعلیم فی ایران الى ضرورة مراجعة ودراسة السیرة السیاسیة والحکومیة لقائد الثورة الإسلامیة الایرانیة مبیناً أن المعرفة الدقیقة والشاملة بأبعاد سیرة سماحة قائد الثورة فی الحکم من شأنها تحسین إدارة حرکة الصحوة الإسلامیة والإنسانیة.
و أفاد موقع الحج بأن نائب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في شئون البحث والتعليم في ايران، حجة الإسلام والمسلمين موسوي هوائي، أشار في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى التشابه الجلي بين سيرة قائد الثورة الإسلامية في إدارة الحكم والسيرة السياسية لـ صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عج). وقال ان الفرق بين هاتين السيرتين هو البعد الإعجازي الذي يتمتع به حكم الإمام الحجة (عج) بعد ظهوره مؤكداً ان دراسة السيرة السياسية لسماحة قائد الثورة الإسلامية والمعرفة بها أمر لم يستوفي حقه في الدراسات. وأوضح انه ليس لنا الحق في المقارنة بين قائد الثورة الإسلامية أو غيره والإمام المعصوم (ع) ولكن بما ان المرحوم آقا مجتبي طهراني قد قال ان الإمام الخميني (ره) من حيث العلم والعمل "تالي تلو" الإمام المعصوم (ع) أي أقرب الناس اليه فإننا يمكننا القول ان قائد الثورة الإسلامية أقرب الناس الى الإمام المعصوم (ع) من حيث الصفات الأخلاقية والعقائدية والعمل الفردي والإجتماعي. وأكد حجة الإسلام والمسلمين موسوي هوايي انه من الجدير الحصول على معرفة دقيقة وشاملة بالنسبة الى أبعاد سيرة قائد الثورة الإسلامية في حياته وانها حياة مهما طالت عمت البشرية والإسلام والتشيع بخيرها وقادرة على إدارة حركة الصحوة الإسلامية والإنسانية. واعتبر عدم رغبة سماحة قائد الثورة الإسلامية بالشهرة من أسباب عدم تناول سيرته في البحوث مبيناً ان الحوزة العلمية والجامعات الأكاديمية لم تعمل بشكل جاد على دراسة سيرة قائد الثورة الإسلامية لأن كل منهم يظن ان هذا الأمر يعرضه الى الإشاعات التي توصفه بالغير علمي غافلاً عن الفخر والشرف الذي يحمله إتباع النظام الإلهي الذي يرتبط بالإمام المعصوم (ع) من خلال الولي الفقيه. وفي معرض حديثه عن الشأن العظيم الذي يتمتع به مبدأ ولاية الفقيه والولي الفقيه في الإسلام قال نائب منظمة الدعوة الإسلامية في شئون البحث والتعليم في ايران ان سعة الصدر والصبر الإلهي كما هو لدى الأنبياء (ص) والأئمة المعصومين (ع) لن نشهده عند أحد في الماضي القريب سوا سماحة الإمام الخميني (ره). وأوضح ان الصبر الذي يتمتع به قائد الثورة الإسلامية الايرانية يجعله وعلى الرغم من معرفته بكل ما يرتبط بالأفراد والتيارات اذ انه يحتمل كل ذلك من أجل صيانة عظمة الدين الإسلامي ومصلحة الأمة وصحوة الشعب وحركته نحو البصيرة والوعي.