أکادیمی ایرانی :
تشویه المستشرقین لمصادر القرآن من نوع شبهات المشرکین فی مکة

صرح المدرس والأستاذ فی الجامعة الرضویة للعلوم الإسلامیة بأن تشویه المستشرقین لمصادر القرآن من نوع شبهات المشرکین فی مکة.
و أفاد موقع الحج بأن المدرس والأستاذ في الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين ابراهيم أعلن أن منذ بداية نزول الوحي على رسول الله (ص)، قد قام المشركون بإدخال الشبهات والتشكيك في مصدر الوحي وأيضاً في القرن الحادي عشر قام قس إسباني بترجمة القرآن للمرة الأولى وان المستشرقين قد شككوا في مصادر القرآن الكريم حيث كانت شبيهه بالشبهات التي نسبها مشركوا مكة المكرمة آنذاك. وأشار الى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين ابراهيم روشن ضمير، في حديث مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) في معرض حديثه عن الشبهات التي نسبها المستشرقون الى قوة المصادر القرآنية. وأضاف انه منذ نزول الوحي على الرسول الأكرم (ص) قام المشركون الذين لم يعتقدوا بالدين الإسلامي بالتشكيك في مصدر الوحي وإدخال الشبهات في ذلك وانهم كانوا يتهمون رسول الله (ص) بالحيلة والكذب والسحر والخداع وكان هؤلاء يتهمون الرسول (ص) بأن كل معلوماته يأخذها من أشخاص آخرين وانها ليست من السماء. واستطرد قائلاً: ان الرسول محمد بن عبدالله (ص) كان يتواصل مع رومي يسكن في مكة المكرمة وانهم كانوا يتهمونه بأنه يأخذ كل معلوماته من هذا الشخص الرومي وقد قال الله في محكم كتابه "ووَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ" (النحل / 103). وفيما يخص منشأ الإستشراق قال الأستاذ الأكاديمي الإيراني: ان هنالك نقاشات كثيرة حول ذلك وان أهم دورة يمكن اعتبارها مصدراً للإستشراق الدورة التي تتزامن مع القرن الحادي عشر للميلاد حيث قام قس من جذور فرنسية وكان يرأس كنيسة في اسبانيا بترجمة القرآن الكريم وان هذا العمل يعتبر منشأ الإستشراق الغربي. وأشار الى قيام المستشرقين بإدخال الشبهات في القرآن من خلال ترجمته منذ البداية قائلاً: ان هذه الشبهات والتشكيك كانت ترتبط بمصدر القرآن والوحي وانها من هذا الجانب شبيهه الى شبهات مشركي مكة المكرمة حيث كانوا يتهمون رسول الله (ص) بأنه مريض أو يتهمونه (ص) بأنه يأخذ كل معلوماته وما يأتي به من علم من بعض الأشخاص المعروفين في مكة. وأكد حجة الإسلام والمسلمين روشن ضمير ان البعض من المستشرقين لم ينتبهوا الى أن رسول الله (ص) كان أمياً ولذلك يعتبرونه قادراً على القراءة والكتابة وعلى هذا الأساس يقولون ان رسول الله (ص) كان يقرأ التوراة والإنجيل ويجدد كتابتها بشكل مختلف مما أوصله ذلك الى القرآن الكريم. وأوضح حجة الإسلام والمسلمين روشن ضمير ان الرد على هذه الشبهات يكمن في ان القرآن الكريم لا يضم الخرافات التي يحملها التوراة والإنجيل مبيناً ان البعض من المستشرقين خاصة كاتب مقال "محمد" في موسوعة "بريتانيكا" الذي يقول ان محمد (ص) كان أمياً ولذلك لأنه يأخذ كل معلوماته سماعياً فإنه تعرف على خرافات هذين الكتابين بشكل ناقص وبالتالي فإن دخلت القرآن ناقصة.