إقامة ندوة "الغدیر والوحدة الإسلامیة" فی الیونان

وأفاد موقع الحج بأن هذه الندوة أقيمت بحضور ومشاركة موظفي السفارة الإيرانية في اليونان وعدد من الشخصيات الحكومية المستقرة هناك بالإضافة الى الطلبة والإيرانيين المقيمين في اليونان كما أن رؤساء ومسئولي الجمعيات الشيعية والإسلامية قد شاركوا في هذه الندوة. وألقى المستشار الثقافي الإيراني لدى اليونان، محمد حسين مظفري، كلمة حملت عنوان "خوارج القرن الـ21" قال فيها ان وسائل الإعلام وايضاً المؤتمرات العلمية تصور للآخرين ان هنالك حرب طائفية بين الشيعة والسنة وتسعى هذه الجهات الى تحليل الصراعات الدموية التي يشهدها العالم الإسلامي من هذا المنظور. وأضاف ان هذا التحليل غير صحيح وفي الواقع ان الصراعات والنزاعات التي تشهدها الساحة الإسلامية مصدرها مجموعة منحطة فكرياً وسياسياً وان هذه المجموعة تعتبر أقلية على مستوى العالم الإسلامي حيث تريد من خلال العنف والتفجير فرض عقائدها الخاطئة على الشيعة والسنة. وأوضح مظفري أن لا فرق لدى هذه المجموعة بين الشيعة والسنة وكما تقوم هذه المجموعة بقتل الشيعة في العراق وباكستان ايضاً تقتل السنة في سوريا والصومال وليبيا ومن المهم هنا التأكيد ان الحرب الحقيقية ليست بين الشيعة والسنة انما هنالك مجموعة وهابية تقوم بقتل المسلمين بشكل شنيع واصفاً هؤلاء الذين يقومون بقتل المسلمين بأنهم خوارج القرن الـ21. وتطرق الى موضوع عيد الغدير قائلاً: ان الغدير من التعاليم التي تخلق الوحدة بين المسلمين وان الغدير ليس من التعاليم الشيعية إنما تجسيد للوحدة والأخوة بين المسلمين ولذلك من أعمال يوم عيد الغدير هي تجديد ميثاق الأخوة بين المسلمين. المصدر : ايكنا