ناشط أمریکی فی مجال حقوق الإنسان:

الغرب یتجاهل دور الإمام الخمینی (رض) الفکری فی تطور الحضارة العالمیة

أکد الناشط الأمریکی فی مجال حقوق الإنسان ان الأوروبیین والدول الخاضعة للهیمنة البریطانیة والأمریکیة والحکومات المدعومة من قبل المنظمات الصهیونیة الفاسدة تسعى بطریقة مخزیة ومتمردة الى تجاهل دور "آیت الله الخمینی" فی تطور الحضارة العالمیة.

و أفاد موقع الحج بأن الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان والعضو في منظمة "الشأن، حقوق الإنسان والسلام" بواشنطن، "رندي شورت" أشاد بدور الإمام الخميني (رض) في تطور الحضارة العالمية. وقال المحلل الأمريكي ان الظهور اللامع للجمهورية الإسلامية الإيرانية كـ حكومة دينية وشيعية رصينة وقوية يكشف عن الفشل الذريع لقوى الإمبريالية الغربية والحكومات الديكتاتورية العربية. وأشار الى ان الأوروبيين والدول الخاضعة للهيمنة البريطانية والأمريكية والحكومات المدعومة من قبل المنظمات الصهيونية الفاسدة تسعى بطريقة مخزية ومتمردة الى تجاهل دور "آيت الله الخميني" في تطور الحضارة العالمية. وأضاف أن الإمام خميني (رض) من خلال تحريره للمجتمع الإيراني من المبادرات الغربية الفاسدة والشريرة التي كانت تتقدم بإجازة مندرسة وملحدة من "الشاه" (حاكم ايران المخلوع قبل انتصار الثورة الإسلامية في ايران) استطاع ان يصلح العزة المعنوية والأخلاقية لإيران. واستطرد رندي شورت قائلاً: ان شغف الشعب واسترجاع محورية ومركزية الرب والرسول (ص) والشريعة الإسلامية الى بطن النسق الإجتماعي والسياسي الإيراني كلها أمور أدت الى تأسيس أول نموذج من المجتمع الإسلامي الحديث القادر على الإستمرار وعلى الرغم من أنه خبير في التعامل مع الغرب فإنه مسلم ومخالف للصهيونية. وتابع الناشط في مجال حقوق الإنسان من أمريكا مبيناً: ان الليبرالية والمطالبة بالحرية الغربية أصبحتا مفهومين خاسرين وان الفلاسفة والمسيحية ليستا أساسين لليبرالية وان الإنسان الغربي وحضارته التي تخضع الى هيمنة وسيطرة منظمات خفية لا يسمح لأحد بأن يعلم بها. وأكد ان المؤسسات السرية والأقليات المتمحورة حول الثروة والمال التي تسمي بالـ "بلوتوكراتيك" التي لا تبذل أي أهمية الى الأكثرية الشعبية هي من تقود هذه المجتمعات وليست البارلمانات والمؤسسات الحكومية الأخرى. وأشار الى أن تقدم المجتمعات الغربية حصل من خلال سرقة رأس المال الفكري لشعوب الغير الأروبية ومبررات شيطانية علمية والحادية لانكار انسانية الغير أروبيين وبالتالي حصيلة هذه الاجراءات هي تبرير الإبادة الجماعية وسرقة أعضاء الجسم لشعوب مستضعفة وتهم الفساد بالديانات الأخرى. وبين الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان والعضو في منظمة "الشأن، حقوق الإنسان والسلام" بواشنطن، "رندي شورت" أن الليبرالية الغربية هي الكذبة وقتل أكثر من 300 مليون شخص في افريقيا، وأسيا، وأمريكا من أجل هذه الأنظمة الوهمية والأنانية. وأشار الى أن مبادرة آية الله الخميني بالتغذية الفكرية للحركات الاسلامية لمواجهة الامبريالية العالمية والعنصريين الغربي والصهيوني موهبة الهية. المصدر : ايكنا