خبیر قرآنی إیرانی:

ضرورة تعمیم التدبر فی القرآن عبر تعریف الناس بالتفاسیر القرآنیه البارزة

صرح الخبیر القرآنی الایرانی،أن تعمیم التدبر فی القرآن الکریم فی المجتمع یتطلب تقدیم حلول وبرامج مناسبة، ومن جملتها تعریف الناس بمؤلفات المفسرین البارزین للقرآن الکریم.

و أفاد موقع الحج بأن الخبير القرآني الايراني، السيد مهدي فاطميان، أكد علي ضرورة إيلاء مزيد من الإهتمام بالتدبر في القرآن الكريم، مؤكداً ضرورة التدبر في الآيات القرآنية للتعرف على ما فيها من معارف وأسرار عديدة.
ودعا فاطميان إلى تعميم التدبر في القرآن الكريم في المجتمع من أجل التعرف على ما في القرآن من معارف كامنة، مضيفاً أن مؤلفات وسيرة الشخصيات البارزة في حقل التفسير يجب أن يتم تقديمها للناس حتى تزداد معرفتهم للقرآن أكثر فأكثر، ويتم تعميم التدبر في القرآن بينهم.
واعتبر الخبير القرآني أن النصوص الإسلامية قددعت المسلمين وشيعة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) إلى التدبر والتعقل في القرآن الكريم وتلاوة 50 آية من القرآن الكريم، فالتدبر في القرآن لايختص بشريحة وفئة خاصة بل يشمل جميع المسلمين في أنحاء العالم.
وتحدث فاطميان في جزء آخر من كلامه عن حيوية الآيات القرآنية، موضحاً أن القرآن سيتكلم يوم القيامة، حسب وعد الله تعالى، وسيدافع في هذا اليوم عن نفسه أمام كل المظالم والإساءات التي قد تمت بحقها، ولايحتاج إلى أحد ليدافع عنه.
وأشار الخبير القرآني إلى آية «فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ . . .»، معتبراً القراءة أول خطوة للتدبر في القرآن، موضحاً أن كل شخص يجب عليه أن يقرأ القرآن يومياً بقدر إستطاعته، لأن قراءة القرآن يمكن أن تعطي القارئ في كل مرة ملاحظة ومعرفة جديدة. المصدر : ايكنا