باحث عراقی:
قائد الثورة الاسلامیة یؤکد علی الوحدة لتجمیع المسلمین حول محور مقاومة الاستکبار

و لاینظر قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة الی الوحدة بانه کل مذهب یجب أن یندمج مع المذاهب الاخری بل یؤکد دائماً أن کل مذهب علیه أولاً أن یتجه الی قضایاه المذهبیة والدینیة وثانیاً یجمع فی محور واحد وهذا المحور هو مقاومة الاستکبار العالمی والدفاع عن حقوق المسلمین.
و أفاد موقع الحج انه تطرق الباحث والكاتب العراقي ومن طلاب جامعة المصطفي العالمية(ص)، "نبيل اليعقوبي"، الي شخصية قائد الثورة الاسلامية "آية الله السيد علي الخامنئي" و دوره في العالم الاسلامي المعاصر ونظرية بناء الحضارة الاسلامية لحركات الصحوة الاسلامية في المنطقة ضد الليبرالية الغربية لدي القائد وتركيزه علي التقريب والتضامن بين المذاهب الاسلامية واطفاء نار الفتن المذهبية في المنطقة. وأكد: آية الله السيد علي الخامنئي باعتباره ولي أمر المسلمين هو أحد الشخصيات الاسلامية البارزة بل أستطيع أن أقول اليوم يمثل الشخصية الاولي وهو شخصية متقدمة علي جميع القادة المسلمين بما يمتلك من شخصية علمية، سياسية، قيادية ووحدوية وشخصية تعمل من أجل ترسيخ مباديء الاسلام في جميع انحاء العالم. وأضاف: بما يمتلك السيد القائد باعتباره ولي امر المسلمين من شخصية فذة ومدبرة وحكيمة وبما يمتلك من تجربة طويلة وكبيرة فهو يمثل حقيقة محوراً من محاور الوحدة الاسلامية ومحوراً من محاور الانسجام بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الاسلامية بالاضافة الي ما يسعي من أجل تثبيت قدرة الاسلام وقوة الاسلام مقابل اعداء الاسلام. وحول نظرية قائد الثورة الاسلامية حول بناء الحضارة الاسلامية لحركات الصحوة الاسلامية في المنطقة ضد الليبرالية الغربية، قال نبيل اليعقوبي: النظريات التي يطرحها قائد الثورة الاسلامية الايرانية (حفظه الله ورعاه) هي اغلبها نظريات اولاً معاصرة وثانياً فاعلة و مؤثرة. وكثير من النظريات التي طرحها كذلك مثلاً الاقتصاد المقاوم ونمط الحياة الاسلامية ومن ضمنها الحضارة الاسلامية باعتبار ان الحضارة الاسلامية كما هو معهود هي من اعظم الحضارات في عمق التاريخ ولذلك يحاول سماحة ولي أمر المسلمين ان يستعيد التراث الاسلامي والحضارة الاسلامية الزاهرة التي كانت متقدمة علي جميع الحضارات. وأشار الي الوقوف ضد النفوذ والهيمنة الأمريكية وأوروبا والمناهضة للكيان الصهيوني الغاصب في أفكار وكلمات قائد الثورة الاسلامية قائلاً: المسألة المحورية في افكار وأطروحات قائد الثورة الاسلامية هي مسألة فلسطين وحقيقة هي مسألة المسلمين جميعاً وولي امر المسلمين دائماً يتطلع الي القضايا الاسلامية الحيوية المهمة، فلسطين تُعتبر قلب الاسلام ولذلك يؤكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي ضرورة الدفاع عن فلسطين وعلي ضرورة الدفاع عن المسلمين في فلسطين الذين يُعانون من اضطهاد الصهاينة بما ان اسرائيل هي وليدة الاستكبار العالمي ووليدة أمريكا لذلك نجد أن ولي امر المسلمين يوجه سهامه ويوجه اهدافه ضد أمريكا لانها تُحاول ان تُحارب الاسلام. وفي معرض رده على سؤال حول مدي اهتمام قائد الثورة الاسلامية الايرانية بالتقريب والتضامن بين المذاهب الاسلامية واطفاء نار الفتن المذهبية في المنطقة قال اليعقوبي: عندما يطرح ولي امر المسلمين مسألة الوحدة طبعاً من وراء ذلك اهداف كبيرة وأهداف عظيمة لانه لاينظر الي الوحدة بانه كل مذهب يندمج مع المذاهب الاخري بل يؤكد دائماً ان كل مذهب عليه اولاً أن يتجه الي قضاياه المذهبية والدينية وثانياً يجمع في محور واحد وهذا المحور هو مقاومة الاستكبار العالمي والدفاع عن فلسطين والدفاع عن حقوق المسلمين.وكل هذا يعني حماية الاسلام وعندما يتحد المسلمون يستطيعون ان يقفون بوجه اعداء الاسلام. وتطرق الي اهتمام وسائل الاعلام الغربية بخطابات السيد القائد مضيفاً: حقيقة كما تعلمون وسائل الاعلام الغربية تُعتبر اطروحات ولي أمر المسلمين اطروحات استراتيجية لانها تعلم بان ما يقوله ولي امر المسلمين هو حقيقة شيء مؤثر في الساحة السياسية فلذلك تحاول ان تغطي علي ما يطرحه ولي امر المسلمين من القضايا السياسية والمهمة التي تنفع المسلمين وتُقوي شوكة الاسلام وتحاول أن تجمع المسلمين لمواجهة اعدائهم. وأشار في الختام الي مؤلفات قائد الثورة الاسلامية الايرانية موضحاً: حقيقة مؤلفات قائد الثورة الاسلامية تنبع من فكره العميق الذي يمتد الي تاريخ عميق ونشاط واسع قضاه في حياته السياسية والعلمية فهو من جهة ولي امر المسلمين وابرز المجتهدين و من جهة هو سياسي ومن ابرز السياسيين لذلك نجد اطروحاته دينية معاصرة سياسية حركية فهي تبعث في روح الانسان النشاط نحو حركة اسلامية سياسية عالمية. المصدر: ايكنا