إستخدام تکنولوجیا المعلومات یعتبر خطوة مؤثرة فی تقییم المؤسسات القرآنیة

إن إستخدام تکنولوجیا المعلومات یعتبر خطوة مؤثرة فی تقییم وتصنیف المؤسسات القرآنیة بشرط أن یتمتع القائمون علی هذا المشروع بقدرة عالیة فی حقل الإدارة.

و أفاد موقع الحج بأن خبير التعليم في منظمة دارالقرآن الكريم في ايران، مصطفي زارعان أشار الي دور الأنشطة البحثية في تصنيف المؤسسات القرآنية، قائلاً: لاسبيل في تقييم وتصنيف هذه المؤسسات سوي البحث والتحقيق. وأوضح: القصد من البحث ليس تقديم البحوث والدراسات والحصول علي النتيجة بل هو تقييم الخبرات، والمقابلة والإجتماع مع الأساتذة وأصحاب الرأي، وكشف المؤسسات والجلسات الناشطة والناجحة، وعقد الجلسة مع مدراء هذه المؤسسات، ودراسة طريقة إقامة المسابقات القرآنية. واعتبر زارعان أن هناك عوامل يجب الإهتمام بها لتصنيف المؤسسات القرآنية، ومن جملتها تقديم ميزانيات وإمكانات لازمة للمؤسسات والمراكز القرآنية، وضرورة تمتع فرق التقييم بالأهلية والكفاءة اللازمة، والتثقيف وتوجيه المؤسسات القرآنية. وأكّد الحافظ الايراني للقرآن الكريم ضرورة إستخدام تكنولوجيا المعلومات من أجل تقييم وتصنيف المؤسسات القرآنية، إضافة إلي إطلاق بنك معلومات شامل حول المؤسسات والأساتذة والمتعلمين، مبيناً أن بنك المعلومات هذا لديه قابليات مختلفة منها إمكانية الإستفادة منها لهداية وتوجيه الناس ومعلمي القرآن. وأشار زارعان في ختام كلامه إلي أن بنك المعلومات هذا يساعدنا علي عملية التقييم، وتخصيص الميزانية، وتقديم الإستشارة، معتبراً أن تكنولوجيا المعلومات من شأنه أن يلعب دوراً فاعلاً في تصنيف المؤسسات بشرط أن يتمتع القائمون علي هذا المشروع بقدرة عالية في حقل الإدارة المصدر: ايكنا