خبیر قرآنی إیرانی:

رفع مستوی القدرة لمعلمی القرآن یعتبر شرطاً مسبقاً لجذب الناس إلی المراکز القرآنیة

رفع المستوی النوعی لدورات تعلیم القرآن یتطلب إتخاذ خطوات بینها إقامة دورات إعادة التعلیم، ورفع مستوی القدرة لمعلمی القرآن فی المؤسسات القرآنیة، وتقدیم أسالیب تعلیمیة رائعة وحدیثة.

و أفاد موقع الحج أنه تحدث الحكم الايراني للقرآن الكريم، حبيب مهكام، عن إعطاء الرخصة لتأسيس المراكز القرآنية، قائلاً: من شروط إعطاء الرخصة لتأسيس هذه المراكز هي أن يتمتع معلموا القرآن ومدراء المراكز بالأهلية اللازمة علمياً وأخلاقياً.
وبخصوص أسباب إستنكاف متعلمي القرآن عن مواصلة التعلم، أكّد هذا الخبير القرآني الايراني أن هناك أسباب مختلفة لهذا الأمر منها تعدد وسائل الترفيه في الأسرة مثل التلفزيون والمسلسلات، ونقص أساليب تعليم القرآن، عدم تشجيع الوالدين أولادهم على تعلم القرآن، إلا أن السبب الأهم هو عدم إقبال الوالدين علي القرآن بسبب إمتلاكهم العلم والثروة.
واعتبر مهكام أن هناك حلولاً وطرقاً مختلفةًً يمكن إستخدامها لإزالة هذه المشكلة، ومن جملتها إقامة دورات إعادة التعليم علي مستوي المحافظات والمدن، ورفع مستوي القدرة لمعلمي القرآن في المؤسسات القرآنية، وتقديم أساليب تعليمية رائعة وحديثة في المؤسسات.
وأكّد الحكم الدولي للقرآن الكريم أن الوالدين ومعلمي القرآن إذا تفاعلوا مع المتعلمين وتكلموا معهم بالمحبة واللين والعطوفة فإنه سيؤدي إلي نتائج منشودة، حسب ما ورد في الآية الـ83 من سورة البقرة، والآية الـ53 من سورة الإسراء.
وبخصوص تعدد المؤسسات والأنشطة القرآنية، صرح مهكام أن التعدد هذا إذا تم بتعاون الجهات القرآنية فإنه سيؤثر إيجابياً في نمو وتقدم المتعلمين وتحقيق تنافس روحاني سليم بينهم، مضيفاً أن انشاء المؤسسات والمراكز القرآنية في المدن والقري يجب أن يتم علي أساس حاجة كل منطقة إلي تعلم القرآن. المصدر: ايكنا