مسؤول إیرانی:
القرآن هو النظام الأساسی ومدونة الأخلاق للدین الاسلامی

اعتبر المستشار الأعلی لوزیر الثقافة الإیرانی،القرآن بأنه النظام الأساسی ومدونة الأخلاق للدین الاسلامی مصرحاً أن حجیة القرآن تعتبر أمراً ذاتیاً کالفارق بین الحق والباطل، والحکمة، والعزة.
وأفاد موقع الحج أنه جاء كلام المستشار الأعلي لوزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران، محمدمهدي مظاهري، خلال الحفل الختامي لمؤتمر "القرآن الكريم" الدولي الأول في الجامعة الأهلية الإسلامية بمدينة "مشهد" الإيرانية، قائلاً: السنة بوصفها قول أو فعل المعصوم (ع) تمتتع بالحجية الذاتية والعقلية. وأشار هذا المسؤول إلي أن هناك خمس رؤي ووجهات نظر حول السنة والقرآن هي: إصالة القرآن فحسب، وحجية السنة، وتأييد إصالة القرآن مع الإهتمام بالسنة، وإصالة القرآن والسنة معاً، والفصل بين القرآن والسنة، إلا أن رؤية إصالة القرآن والسنة معاً هي المقبولة لدي معظم أصحاب الرأي. وأكّد مظاهري أن هناك علاقة ثنائية بين القرآن والسنة في فهم الدين بمعني أن السنة تساعد القرآن تارة، والقرآن يساعد السنة تارة أخري في هذا المجال، مضيفاً أنه يمكن تقسيم دور وواجب السنة تجاه القرآن إلي ثلاثة: تأييد التعاليم القرآنية، وتبيين وتفسير القرآن، وتقديم تعاليم لم تذكر في القرآن. وأشار المستشار الأعلي لوزير الثقافة الإيراني إلي أن القرآن يحتوي علي أسرار لايحصل عليها إلا الراسخون وهم أهل البيت (ع) الذين تكون عندهم العلوم والمعارف القرآنية بأكملها، مضيفاً أن من أدلة هذا الإدعاء هو قول الإمام الحسين (ع): "الحقائق القرآنية لايدركها إلا الأنبياء". يذكر أن ملتقي "الإنسان والمجتمع" الدولي للقرآن الكريم أقيم بتعاون 32 منظمة يومي 20 و21 نوفمبر في الجامعة الأهلية الإسلامية بمدينة "مشهد" الإيرانية. المصدر : ايكنا