ضرورة تصنیف المؤسسات بالنظر إلی ما لدیها من قدرات مختلفة

و أفاد موقع الحج بأن رئيس منظمة "دارالقرآن الكريم" في ايران، مهدي قره شيخلو قال كلما ارتفع مستوي المؤسسات القرآنية فيرتفع مستوي معرفة أساتذة القرآن، والعكس.
وأكّد هذا المسؤول ضرورة إنطباق المؤسسات مع المعايير الموجودة، مبيناً أن كل مركز أو مؤسسة قرآنية يجب أن يهتم بعدة ملاحظات، أولها توفير الإمكانيات اللازمة مثل سعة المكان، والثاني إمتلاك القدرات الإدارية والعلمية والتجريبية لدي المؤظفين.
وبخصوص دور الأنشطة البحثية في تصنيف المؤسسات القرآنية، أكّد قره شيخلو ضرورة توفير الأرضية لإيلاء مزيد من الإهتمام بهذه الأنشطة في المؤسسات القرآنية الشعبية، مضيفاً أن القيام بهذه الأنشطة يتطلب التثقيف، والدعم، وتوفير الإمكانيات.
وأشار رئيس منظمة "دارالقرآن الكريم" في ايران إلي أن القيام بهذه الأنشطة يتطلب أيضا الدراسة الدقيقة، والإرادة الوطنية، وتوفير بني تحتية لازمة للبحث، مصرحاً أن القائمين علي الشؤون القرآنية لابد لهم من وضع برامج دقيقة، وتقديم تعاليم لازمة، وإتخاذ خطوات أساسية مثل إقامة دورات التعليم لمدراء المؤسسات.
وفي الختام، قال قره شيخلو: بما أن المؤسسات القرآنية تختلف عن بعضها البعض من حيث القدرة والقابلية فيجب علينا أن نبادر إلي تصنيفها، وكلما تلتزم المراكز القرآنية بالقانون وتجتنب عن الأعمال المستقلة تصل المشاكل والآثار السلبية إلي أدني حد. المصدر : ايكنا