مستشار رئیس السلطة القضائیة الایرانیة؛

القرآن الکریم هو الأساس للدستور الإیرانی

اعتبر إمام جمعة طهران المؤقت والمستشار الأعلى للسلطة القضائیة فی ایران، أساس دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مبنیاً علی القرآن الکریم والوحی الإلهی قائلاً ان موافقة ولی الفقیه منشأ لشأن وقیمة الدستور فی ایران.

وأفاد موقع الحج ان المستشار الأعلي لرئيس السلطة القضائية في ايران، حجة الإسلام والمسلمين كاظم صديقي، أشار الي ذلك مساء أمس الإثنين 2 ديسمبر الجاري في مؤتمر تكريم "الدستور" الذي أقيم في محكمة مدينة "قزوين" الايرانية.
وأضاف ان الخطوة الأولي لنشر الأمن المستدام هي كسب ثقة عامة الناس مبيناً ان رسول الله (ص) قد ترك 4 آلاف معجزة حيث كان القرآن الكريم والأخلاق الحسنة من أهم معجزات نبي الرحمة (ص).
وأكد حجة الإسلام والمسلمين صديقي ان القرآن الكريم هو قراءة الله سبحانه وتعالي علي قلب رسوله (ص) موضحاً ان القانونيين والقضات ان لم يستطيعوا الإلتزام بالأخلاق من خلال الآيات القرآنية ومن خلال اتباع رسول الله (ص) لن يتوفقوا في عملهم أبداً.
واستطرد إمام جمعة طهران المؤقت قائلاً: ان الله سبحانه وتعالي قد أنزل النمط الصحيح للحياة مع القرآن الكريم وان السير نحو قمم السعادة في مسير الحياة بحاجة الي اتباع القرآن الكريم كـ قانون إلهي.
وأكد رئيس محكمة القضاة ان دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية منشأه القوانين الأساسية التي قد أشار اليها القرآن الكريم مضيفاً ان ابداع المؤسسين للدستور الإيراني تمثل في تنظيمه وفق مبدأ الفقه واستخدام هذا المبدأ المهم.
وأوضح ان أساس التقنين في البرلمانات الغربية هو العرف والتوجه المادي وأردف قائلاً: ان التقنين في المجتمع الإسلامي يجب ان يكون علي أساس الشريعة الإسلامية التي تمثل الدستور العالمي كما يجب ان يكون مبنياً علي مبدأ الفقه ليسير المجتمع نحو السعادة.
وتابع حجة الإسلام والمسلمين صديقي مضيفاً ان الرغبات الشخصية للقاضي يجب ان لا تكون مؤثرة في التقنين وهذا ما نراه في سيرة العلامة الحلي مؤكداً: ان القاضي الجيد هو الذي يستطيع ان يكون جندياً جيداً في ميدان المعركة وقاضياً تديناً في مجال عمله ويسعي الي أداء واجبه علي مستوي الساحتين بصدق وبدقة. المصدر : ايكنا