مترجم قرآنی یطالب المترجمین بالإلتزام بالشفافیة فی ترجمة القرآن بالأدب الشعبی

قال مترجم ومفسر قرآنی ایرانی ان المترجمین علیهم الإلتزام بالشفافیة والموضوعیة فی إطار إستخدامهم للأدب الشعبی مؤکداً ان هذا الأمر من شأنه ان یجذب القارئ نحو القرآن الکریم.

و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، مترجم المصحف الشريف ومفسر القرآن الكريم الإيراني، ابوالفضل بهرام‌بور، في معرض إشارته الي تعدد الترجمات القرآنية الموجودة حالياً.
وقال ان الناس لا يقرؤون تفسير القرآن الكريم وان أرادوا ليس بإستطاعتهم فهمه ولذلك قمت بتأليف تفسير قرآني في مجلد واحد حيث يضم ترجمة الآية القرآنية بالإضافة الي ترجمة المفردات وتفسير البعض من الآيات في الصفحة المجاورة وأتوقع ان يحظى هذا النوع من التفسير بإقبال وقدرة علي التوعية بثلاثة أضعاف التفاسير الأخري.
وتحدث بهرام‌بور حول ميزات وصفات تفسير "المبين" للقرآن الكريم مضيفاً: ان التفسير الذي قدمته أكثر وضوحاً من الترجمة البحتة وانه يتميز ببساطته وسلاسته وتفسيره المختصر مؤكداً انه علي الرغم من وجود ترجمات متعددة للقرآن الكريم اذ ان الحاجة الي الترجمة لازالت موجودة لأن القارئ دائماً يبحث عن ترجمة سهلة وسلسة.
وحول عدم مراجعة الناس للقرآن الكريم ووضع هذا الكتاب السماوي في عزلة، قال بهرام‌بور: ان نظام التعليم والتربية هو المقصر الرئيسي في هذا المجال لأن الطلبة يدرسون في مرحلة الإبتدائية لمدة 6 سنوات ولكنهم لا يتعلمون القرآن الكريم.
وأوضح المترجم والمفسر الشهير في ايران ان مرحلة الإبتدائية اذا تم تخصيص سنة واحدة منها الي تعليم القرآن فلم يبقي هنالك أستاذ جامعي لا يستطيع قراءة القرآن الكريم وترتيله.
وبين بهرام بور ان الجامعات الأكاديمية أيضاً لم تقدم شيئاً في مجال تعليم القرآن الكريم كما ان تعليم ترجمة وتفسير القرآن الكريم في الحوزة العلمية ليس نظامياً وان القرآن في الحوزة ضمن الدروس الإختيارية أي ان الطالب مخير في أخذها أو عدمه ولذلك فإن للجميع دوراً في انزواء القرآن وعزلته. المصدر : ايكنا