عضو هیئة التدریس بجامعة المصطفى(ص):

فقدان نهج حضاری منهجی یعد أحد العوائق أمام إصدار الفکر الشیعی

اعتبر العضو فی هیئة التدریس بجامعة المصطفی (ص) العالمیة الإفتقار إلی نهج حضاری منهجی فی البحوث الشیعیة بأنه أحد العوائق أمام إصدار الفکر الشیعی إلی العالم الإسلامی

وأفاد موقع الحج أنه جاء كلام العضو في هيئة التدريس بجامعة المصطفى(ص) العالمية، حجة الإسلام والمسلمين نجفعلي ميرزائي، أمس الإثنين 2 ديسمبر الجاري خلال إجتماع "باثولوجيا البحوث الإيرانية من منظور متطلبات العالم الإسلامي" العلمي في مكتب دائرة الدعوة الإسلامية بقم المقدسة.
وأوضح قائلاً: الإفتقار إلي نهج حضاري منهجي في البحوث الشيعية والإيرانية يعتبر أحد العوائق أمام إصدار الفكر الشيعي إلي العالم الإسلامي.
وأشار العضو في هيئة التدريس بجامعة المصطفي (ص) العالمية إلي أنه لم يتم بعد في المؤسسات البحثية الوطنية تشكيل غرف فكر للإدارة والهندسة العلمية من أجل نقل الأفكار إلي خارج البلاد خصوصاً العالم العربي والإسلامي، مضيفاً أن إصدار الرؤية الحضارية المنهجية في الفكر الشيعي إلي العالم العربي يتطلب إعادة التعرف علي قدراتنا في حقل البحث وتعديلها.
واعتبر حجة الإسلام والمسلمين ميرزائي أنه تتكون في أذهان شعوب العالم صورة مشوهة عن إيران والفكر الشيعي مادام لم نقم بإزالة العيوب التي تعاني منها العلاقات البحثية الوطنية، مصرحاً أن العالم ينتظر لنهج الإدارة الإيرانية، فيجب علينا أن نبادر إلي باثولوجيا هذا النهج والنهج الحضاري الشيعي.
وأكّد هذا المبلغ الديني في الدول العربية أن الجمع بين الدين والحكومة والجنسية الإيرانية – الإسلامية يعتبر أحد الخطوات بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، حسب وجهة نظر العديد من النخبة في الدول العربية، وهو خطوة مباركة تم إتخاذها بحصافة الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة ومراجع الدين.
وفي الختام، أشار حجة الإسلام والمسلمين ميرزائي أن العديد من المفكرين العرب يرون أن هذه الخطوة تميّز إيران عن سائر الدول الإسلامية، مؤكداً ضرورة إصدار رؤيتنا الحضارية إلي العالم العربي والإسلامي عن طريق التركيز علي هذه الميزة التي تفتقر إليها غالبية الدول العربية.