ممثل قائد الثورة فی شئون الحج والزیارة:
التطور الروحی هی سر قبول العمرة والحج
اعتبر ممثل الولی الفقیه فی شئون الحج والزیارة التطور الروحی هو السر لمعرفة ما اذا کان الحج أو العمرة حضیاً بالقبول أو الرفض قائلاً: اننا اذا قمنا بدراسة أعمالنا بعد القیام بالحج أو العمرة وشهدنا فیها تغییراً واضحاً فهذا دلیل علی ان حجنا کان مقبولاً.
وأفاد موقع الحج ان ممثل الولي الفقيه في شئون الحج والزيارة، حجة الإسلام والمسلمين السيد علي قاضي عسكر، أشار الي ذلك في معرض حديثه عن كيفية الإحتفاظ بالأجواء المعنوية خلال العمرة وبعدها والأهداف التي تتم العمرة من اجل تحقيقها.
وقال ان التوجه نحو الله سبحانه وتعالي وطلب القرب منه والبحث عنه من أهم الأهداف التي تتم من أجلها العمرة مضيفاً: ان المعتمر يحظي بالرحمة الإلهية وان الله سبحانه وتعالي يجزي الحاج بالجنة وكل من يريد خير الدنيا والآخرة عليه ان يذهب الي الحج أو العمرة.
وأضاف ان دعاء المعتمر تستجاب وان الله يستجيب للحجيج دعاءهم وهنالك خير كبير يحصل عليه المؤمن من خلال الحج أو العمرة وذلك بحسب القرآن الكريم وانه خير للدنيا وللآخرة.
وأوضح قاضي عسكر ان هذه الأمور تؤسس لحوافز الحج والعمرة وان الروايات تنص علي ان الحاج اذا اراد ان يري ان أعماله من الحج والعمرة هل حظيت بالقبول أو لا فعليه ان يراجع نفسه ويري ما اذا كان حصل تطور نفسي ومعنوي في شخصيته واذا كان بعد أداءه للحج أو العمرة كما كان في السابق فذلك دليل علي ان أعماله لم تحظي بقبول.
واستطرد حجة الإسلام والمسلمين السيد علي قاضي عسكر قائلاً: ان هذه الأمور كلها ببركة مشيئة الله سبحانه وتعالي وإرادته وعلينا ان نراجع أنفسنا بعد أداء الحج ونبحث عن مستوي الخيرات التي وصلنا اليها من خلال الحج.
وأكد ممثل ولي الفقيه في شئون الحج والزيارة ان أداء الحج يجب ان يصون الحاج أمام الشيطان الذي أقسم أن يضل الإنسان موضحاً ان الإحتفاظ بخيرات الحج بحاجة الي اتباع الإخلاص في كل أعمال الحياة كما نتبع ذلك في أداء مناسك الحج وعلينا ان نقوم بكل الأعمال بنية خالصة وفي سبيل الله