آية الله خاتمي :
تعليم القرآن أساس نهج السيدة زينب (س) في العمل الثقافي

طالب عضو في مجلس خبراء القيادة الطلبة الغير ايرانيين بنشر القرآن الكريم علي مستوي مناطقهم مبيناً ان السيدة زينب (س) عالجت هاجسها الثقافي من خلال الإهتمام بتعليم القرآن الكريم.
وأفاد موقع الحج ان العضو في مجلس خبراء القيادة آية الله سيد أحمد خاتمي أشار الي ذلك الثلاثاء في مؤتمر نظمته مؤسسة بنت الهدي للتعليم العالي تحت عنوان "السيدة زينب (س) أسوة الحياة الطيبة" شارك فيه الكثير من الطلبة الإيرانيين والغيرايرانيين من الرجال والنساء. وأشار الي حديث للإمام علي بن الحسين (ع) حيث خاطب السيدة زينب (س) قائلاً "أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة" مبيناً ان كل ما يقال في المجالس العاشورائية ومجالس عزاء الإمام الحسين (ع) يشكل معاناة السيدة زينب (س) ولكن المهم هنا تبيين سيرة بطلة كربلاء السيدة زينب الكبري (س). وأكد ان لعاشوراء ثلاثة أركان أساسية أولها سيد الشهداء اباعبدالله الحسين (ع) وهو يجسد قدسية واقعة الطف ومصدرها ومنشأها وذلك يعني الولاية واتباع نهج الولي حيث كان أصحاب الإمام (ع) كلهم من اتباع الولاية. وأضاف ان الركن الثاني لواقعة الطف هم أصحاب الإمام الحسين (ع) حيث كانوا أكثر الناس وفاء الي الإمام الحسين (ع) حيث قال فيهم سيد الشهداء (ع) " وَ اللّهِ لَقَدْ بَلَوْتُهُمْ فَما وَجَدْتُ فيهِمْ إِلاّ الاَْقْعَسَ يَسْتَأْنِسُونَ بِالْمَنِيَّةِ دُوني اِسْتيناسَ الطِّفْلِ إِلي مَحالِبِ أُمِّه". واستطرد آية الله خاتمي قائلاً ان الركن الثالث لواقعة الطف هما الإمام زين العابدين (ع) والسيدة زينب بنت علي (ع) وان لم يكن هذا الركن فإن رسالة عاشوراء لم تصل الي العالم موضحاً ان السيدة زينب (س) بعد الإمام الحسين (ع) ايضاً كانت تابعة للولايظ حيث عندما سألها أحد الأسري عن مصيره أشارت بيدها الي الإمام السجاد (ع) لأنها كانت تابعة له. وأدرف العضو في مجلس خبراء القيادة ان الإمام الحسين (ع) قد قال لزينب (س) " لاتَقولُوا بِألسِنَتِكُم ما يَنقُصُ عَن قَدرِكُم" ولذلك لم ينسب التأريخ جملة للسيدة زينب (س) علي طول طريق كربلاء الي الشام تظهر الذل واليأس. وأوضح ان السيدة زينب (س) كانت تسعي الي العمل الثقافي حيث يذكر التأريخ ان السيدة زينب (س) كانت تعلم تفسير القرآن الكريم الي النساء في المدينة في عهد خلافة الإمام علي (ع) مضيفاً ان مركز بنت الهدي التعليمي يضم طلبة من 90 دولة وعلي هؤلاء الطلبة ان يعملوا علي النهج الزينبي في مناطقهم وفي دولهم. المصدر : ايكنا