الامام الرضا(ع) يقود مدرسة التشيع من داخل بيت العدو

و أفاد موقع الحج أنه قال ذلك، رئيس مجمع دراسة الشيعة في ايران، حجة الاسلام والمسلمين علي انصاري بويراحمدي مبيناً أن الرسول الأكرم(ع) كان واحداً من أبرز الشخصيات في تاريخ البشرية الذي استطاع أن يرد على جميع شبهات الأديان والطوائف في العالم بصورة رائعة ويقوم بتعريف بالاسلام كدين على رأس الأديان الالهية في العالم وقد قام بعده الائمة(عليهم السلام) بانجاز هذه المهمة الخطيرة بصورة جيدة.
وأشار الى أنه خلال فترة الامام الرضا(ع)، جميع الطوائف منها المسيحية وعباد النجوم والكواكب وعباد الشيطان وجميع الفرق المنحرفة كانوا يعتقدون أن الاسلام هو المنافس الرئيسي بالنسبة لهم ولهذا قاموا بطرح الشبهات في العالم الاسلامي وعن طريق النهج الثقافي خلقوا التشاؤوم بالنسبة الى الدين الاسلامي.
واستطرد مبيناً أنه جاء في التاريخ أنه في المدرسة الاسلامية خلال فترة امامة الامام الرضا(ع) قد تم خلق أكثر من 50 طائفة والامام(ع) من خلال عقله المدبر وعلم امامته استطاع أن يجيب بصورة رائعة علي جميع الأسئلة والشبهات والقضايا الفكرية في العالم الاسلامي.
وأشار حجة الاسلام والمسلمين علي انصاري بويراحمدي الى أن الامام الرضا(ع) كان يبرر تواجده في حكومة "المأمون" بأن جميع الذين يقومون بطرح الشكوك والشبهات على الدين الاسلامي هم كانوا يجمعون هناك وهذه الفرصة قد كانت تمهد الأرضية بأن يستطيع الامام(ع) أن يبين المعارف الغنية للدين الاسلامي ويرد على جميع الشبهات والافكار المنحرفة.
وأشار رئيس مجمع دراسة الشيعة في ايران الى أن الجلسات التي يقودها الامام الرضا(ع) كانت واحدة من البرامج التي استطاعت أن تطرح الاسلام في العالم وبين الخواص، لأن الخواص كانوا يرون أن الامام(ع) ما تلمذ عند استاذ لكنه يقدم أفضل جواب في أي مجال.
وقال حجة الاسلام والمسلمين علي انصاري بويراحمدي ان المستشرقين قد اعترفوا بعلم الامام(ع) وكان يقود الامامة ومدرسة التشيع في عمق بيت العدو بأفضل حالة ودون أي آثار سلبية. المصدر: ايكنا