رجل دين سني ايراني:

أسبوع الوحدة؛ فرصة للتدبر في القضايا الخلافية بين الشيعة والسنة

أشار رجل الدين السني الايراني والأستاذ في مدرسة "الصديق" لأهل السنة في ايران الي أسبوع الوحدة قائلاً: ان هذا الأسبوع يمثل خطوة ايجابية نحو توحيد صفوف الأمة وفرصة لنتدبر فيها حول كل القضايا الخلافية ونبحث عن سبل الوحدة والإتفاق.

و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، الأستاذ في مدرسة "الصديق" الدينية لأهل السنة في مدينة "بيرجند" الإيرانية، مولوي خليل الله، في معرض حديثه عن أسباب جعل ذكري مولد النبي (ع) ابتداء لأسبوع الوحدة.
وقال ان فترة 12 لغاية 17 ربيع الأول سميت بأسبوع الوحدة من قبل الإمام الخميني (ره) من أجل توحيد صفوف الأمة الإسلامية وان هذه الفترة تمثل فرصة للتدبر في كل القضايا الخلافية بين الشيعة والسنة والبحث عن سبل الوحدة والإتفاق.
وأوضح ان هناك آيات قرآنية كثيرة تؤكد علي وحدة المسلمين لأن الوحدة أمر أساسي ومهم بالنسبة للأمة والآية الـ10 من سورة الحجرات " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" تؤكد علي ضرورة الإحتفاظ بالوحدة.
واستطرد المدرس في مدرسة أهل السنة في ايران قائلاً: ان الإسلام في مختلف تعاليمه ومحاوره يؤكد علي ضرورة وحدة الأمر وان الأمة الواحدة هي محور من بين المحاور التي يؤكد عليها الإسلام وان المسلمين علي الرغم من انهم مختلفون في الفروع اذ انهم يتفقون والمهم هو ان يكون الإتفاق في المبادئ والأصول.
وتابع مولوي مرتضايي قائلاً: إختلاف الأمة في الفروع رحمة من الله سبحانه وتعالي لأن ذلك الإختلاف يؤدي الي تطور الأمة من حيث الفكر وعلي الرغم من ان الكثير يظن ان هذه الإختلافات تؤدي الي النزاع في الأمة اذ انها ليست كذلك وتؤدي الي التطور والإزدهار.
وأكد العالم السني الإيراني ان مسئولية الوحدة علي عاتق المسئولين والعلماء وانها تمثل المسئولية الأصعب وانه علي المسئولين القيام بها من خلال إلتزامهم بالعدل والإنصاف والعلماء من خلال تبيينهم للقضايا الدينية بشكل صحيح
المصدر : ايكنا


| رمز الموضوع: 42790




أسبوع الوحدة