خبیر سیاسی إیرانی:
القرآن یتخذ نهجاً إرشادیاً و تربویاً فی الحوار بین الحق والباطل

أشار المستشار السیاسی لممثلیة قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة فی الجامعات إلی أنه قد تم الفصل بین الحق والباطل فی القرآن الکریم، مضیفاً أن القرآن قداتخذ نهجاً إرشادیاً وتربویاً فیما یخص الحوار والتفاعل.
و أفاد موقع الحج أنه أشار "مصطفي نوروزي" إلي أن المواجهة بين الحق والباطل قدتم تبيينها جيداً في القرآن الكريم، معتبراً أن القرآن بصفته كتاباً وحيانياً قدفصل بين الحق والباطل بحيث لايوجد فيه ما يعبر عن المزج بينهما. واعتبر هذا الخبير السياسي أن فقدان أجواء مناسبة للحوار والتفاعل هو أكبر مشكلة واجهها العلماء والمفكرون خلال التاريخ، مصرحاً أن القرآن الكريم قدجعل باب الحوار والتفاعل مفتوحاً بالكامل، متخذاً نهجاً إرشادياً وتربوياً في هذا المجال. وصرّح "نوروزي" أن سيادة التصلب والتطرف في المجتمعات خلال القرون الثلاثة الأخيرة قدكانت السبب في تجاهل موضوع الحوار والتفاعل، مبيناً أن وجود أفكار متطرفة وأحادية الجانب لدي الأنظمة اليسارية خلال قرني العشرين والواحد والعشرين منع من أي تفاعل بين الطبقات والتيارات المختلفة. وبخصوص موقف القرآن تجاه قضية الحوار والتفاعل مع مختلف التيارات، أكّد المستشار السياسي لممثلية قائد الثورة الاسلامية الايرانية في الجامعات أن من مظاهر تأكيد القرآن علي الحوار هو أن الله تعالي وقبل أن يخلق الإنسان تحدث مع الملائكة عن هذه القضية فقدم كل منهم وجهة نظر مختلفة، وهذا يدعونا إلي الإلتزام بالحرية وعدم اللجوء إلي الإجبار والتهديد في الحوار والتفاوض. وأشار إلي أن الله جعل العلم والمعرفة أساس الحوار والحكم وإبداء الرأي، معتبراً أن فقدان العلم والمعرفة الكافية لدي بعض الحكومات قدمنعها من الدخول في التفاوض والتفاعل مع الآخرين، موضحاً أن هذه الحكومات وبسبب إلتزامها بالدكتاتورية تجتنب عن الحوار لأنها تخاف من أن تنهزم أمام المنطق. المصدر : ايكنا