التدبر فی الآیات القرآنیة یعتبر أحد النقاط الهامّة لشرح مبادئ التعلیم

وأفاد موقع الحج أن المستشار الثقافي الإيراني في البوسنة والهرسك، "محمدرضا آرام"، شارك في ندوة أقيمت في المدرسة الإسلامية بمدينة "توزلا"، والتقي رئيس المدرسة «أحمد حاتونيتش» وأساتذها. وأوضح "محمد رضا آرام" مبادئ وأساليب التعليم من وجهة نظر القرآن الكريم، وقال إن نقل القرآن الكريم من الذات الإلهي إلي القلب المطهر للنبي الأكرم(ص) وثم إلي الناس يعتبر نوعاً من التعليم، وأن الآيات القرآنية تقدم صورةً عن التعليم الراقي الذي يكون الإنسان فيه المتعلم والقرآن معلمه. واعتبر المستشار الثقافي الإيراني في البوسنة والهرسك أن القرآن والروايات لديها القدرة علي إخراج التعليم من الإنكماش الحالي إلي الحركية والتقدم، مضيفاً أن التخلف الثقافي والإقتصادي والإجتماعي للعالم الإسلامي تمتد جذوره إلي تجاهل المسلمين الثقافة القرآنية. وأكّد آرام أن قراءة القرآن الكريم والروايات الإسلامية من أجل إستخراج أساليب التعليم منها تعتبر إحدي الطرق الهامة في البحث عن منهجية التعليم، مصرحاً أن ما يهمنا في قضية تعليم القرآن هومعرفة ودراسة طريقة نقل القرآن إلي النبي(ص) ودراسة الطريقة التي إتخذها النبي(ص) في تعليم القرآن. وفي الختام، أشار إلي النظام التعليمي في إيران، مبيناً أن النظام التعليمي في إيران لايهدف إلي رفع مستوي المعلومات لدي التلاميذ والطلاب فقط بل يسعي في الحقيقة إلي تعزيز المهارة لدي هذه الشريحة من أجل دراسة التعاليم والعلوم وتطبيقها في المجتمع. المصدر : ايكنا