رئیس مؤسسة "التمهید" القرآنیة فی ایران؛
نمط الوصف القرآنی یهدف الی تغییر المجتمع

القرآن الکریم یهدف الی إجراء التغییر من خلال خوضه فی التوصیف ولذلک نری انه علی سبیل المثال لا یشیر الی التوحید والمعاد والنبوة والأخلاق فی مکان واحد والسر فی هذا التوزیع هو ان العلم القرآنی یستخدم فی المکان الذی یؤدی الی التغییر.
و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، رئيس مؤسسة "التمهيد" القرآنية في ايران، "حجة الإسلام والمسلمين عبدالكريم بهجت بور"، في معرض شرحه لعلم الأناسة في القرآن الكريم. وأشار الي أن العلوم الإنسانية مكونة من الأوصاف والتوصيات المختلفة مبيناً ان أسلمة العلوم الإنسانية ترنو الي إستخدام أعلي مستوي من المعرفة من أجل التوصل الي النتائج الصحيحة وان أعلي مستوي المعرفة هو معرفة الكون والإنسان. وأضاف ان القرآن ليس مجرد معرفة وعلم إنما هو مجموعة قواعد من أجل التغيير مؤكداً انه علينا ان نعد القرآن كتاباً للتغيير وبعد ذلك يمكننا إستخراج قواعد التغيير من داخل هذا الكتاب. واستطرد رئيس مؤسسة التمهيد القرآنية في ايران في معرض رده علي سؤال هل يمكننا الحديث عن دور القرآن الكريم في العلم، مجيباً بنعم قائلاً انه كما يمكن استخراج بعض القواعد الفيزيائية من قواعد الرياضيات فأيضاً يمكن إستخراج قواعد علم يكون فحوي القرآن من هذا الكتاب. وأكد بهجت بور ان القرآن يتحدث ويعلم ليغير في المجتمع مبيناً انه القرآن يتحدث ويوصف في المستوي الذي يؤدي الي التغيير وبالتالي نري ان القرآن الكريم علي سبيل المثال لا يشير الي التوحيد في مكان واحد. وأوضح ان القرآن يتحدث عن التوحيد بالقدر الذي يجري التغيير وبالقدر الذي يؤدي الي التغيير و بالتالي نري انه لا يشير الي التوحيد، أو الأخلاق أو النبوة في مكان واحد. وأردف ان سر هذا التوزيع هو إرادة التغيير ولأن القرآن علم التغيير وقد استخدم بهدف إجراء التغيير ويتحدث عن الموضوع بالقدر الذي يؤدي الي التغيير. المصدر : اكنا