عضو فی البرلمان التشادی:
إستمرار قتل مسلمی أفریقیا الوسطی هو نتیجة صمت المجتمع الدولی

اعتبر برلمانی تشادی إرسال قوات من أجل الحفاظ علی دماء المواطنین المسلمین فی أفریقیا الوسطی ضرورة ماسة مؤکداً ان إستمرار قتل المسلمین فی أفریقیا الوسطی لیس الا نتیجة صمت المجتمع الدولی
و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، ممثل البرلمان في جمهورية تشاد، "محمد أبه زين" قائلاً ان معظم سكان أفريقيا الوسطي هم من المسيحيين.
وأضاف ان البعض من التيارات المتشددة ايضاً تستغل الفوضي الموجودة والصمت الدولي وتقوم بقتل المسلمين بمختلف الذرائع المصطنعة في مختلف المدن الأفريقية مستخدمين في ذلك أبشع الأساليب.
وأوضح ان أفريقيا الوسطي تقطنها جالية تشادية حيث تعرضت للقتل بعد تعرضها لهجمات المتشددين المسيحيين كما انه عدد من المهجرين المسلمين الذين قد سعوا للهروب الي تشاد أتبعوا من قبل شبه العسكريين المسيحيين وقتلوا علي أراضي أفريقيا الوسطي.
وأكد "محمد ابه زين" ان الدول الإسلامية المجاورة لأفريقيا الوسطي من واجبها الشرعي والإنساني ان تستخدم كل ما تملك من قوة في سبيل صون دماء المسلمين هناك.
واستطرد النائب في البرلمان التشادي ان جيش جمهورية تشاد قد استقر في مركز أفريقيا الوسطي وسار بعد ذلك نحو الشمال لصيانة أرواح المسلمين المهاجرين الي هناك في إطار مجموعات مهاجرة وحملات صغيرة وأشار الي مهاجمة المتشددين المسيحيين للأطفال وللنساء المرافقات لهذه الحملات عند الحدود الشمالية.
وفيما يخص موقف جمهورية تشاد من القضايا الإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية قال ان دولة تشاد كانت دائماً ملتزمة بالقيم وبالمبادئ الإسلامية ومدافعة عن حدود الدول الإسلامية مؤكداً اننا نعتقد ان الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب ان ترجع الي أصحابها وهم الفلسطينيين ونعتقد انه يجب إنشاء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الي موضوع سوريا قائلاً انه من أهم المواضيع والمشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي قائلاً ان جمهورية تشاد تدافع عن الحل السلمي والحوار بين الطرفين المتخاصمين من أجل حل الأزمة وان البرلمانيين التشاديين قد ناقشوا هذا الموضوع في مختلف إجتماعاتهم.
المصدر : اكنا