باحث ایرانی فی الحوزة العلمیة:

التیارات التکفیریة تهدر الموارد المالیة والبشریة فی العالم الإسلامی

أکد الباحث الایرانی فی الحوزة العلمیة فی ایران، "الشیخ حسن اسکندری" أن التیارات التکفیریة تهدر الموارد المالیة والبشریة فی العالم الإسلامی.

و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، مدير مركز البحث المتخصص في مجال الوهابية، "الشيخ حسن اسكندري"، في معرض حديثه عن كل ما يؤدي الي إنشاء الإنتماء التكفيري.
واعتبر الباحث الايراني في الحوزة العلمية في ايران، خطر توسع وانتشار مظاهر التكفير، وخلق الفرقة والتشرذم في الصف الإسلامي، وتشويه صورة الإسلام الحقيقي، وهدر الموارد المالية والبشرية للعالم الإسلامي من أهم الآثار الاجتماعية المترتبة لاجراءات التيارات التكفيرية.
وقال انه علي مر التأريخ الإسلامي قد شهدنا إنشاء وظهور وتطور المدارس الظاهرية أي التي تهتم بظاهر الأمور دون غيرها كانت مرتعاً لظهور التيارات التكفيرية حيث جعلت المسلمين يقعون في الدفاع الأعمي والشعور بالتمييز لصالح بعض المعتقدات.
وأوضح ان الفكر السلفي علي الرغم من انه منهج عنيف فإن قد ولد من داخل الحركات الظاهرية ويدعي انه الوحيد الذي يمثل الإسلام حصرياً وينسب ما دونه الي الشرك.
واستطرد قائلاً: ان أهم تطور حصل في الأسس الكلامية للسلفية الجديدة هو اعتقادهم بالإلهام من السلفية الماضية وتوسيعها من حيث المعني ودائرة الكفر وانهم قد وسعوا دائرة التكفير حتي أصبحت تضم كل من هو ليس منهم.
وأردف مدير مركز البحث المتخصص في مجال الوهابية في ايران مبيناً ان الشرك والكفر الذي يؤمن به السلفيون الجدد ويطلقون عليه تسمية "الكفر الجديد" يضم حياة الإنسان بكل أبعادها الإجتماعية والمدنية.
وأكد ان السلفيين الجدد يعتقدون ان الإنتماء لأي نوع من أنواع الفكر الحديث أو الي المدارس الفكرية والفلسفية والعضوية في الأحزاب السياسية والعمل في الدوائر والمنظمات الحكومية ان لم تكن في سبيل تحقيق أهداف المجموعات السلفية فإنها من مصاديق أعمال الكفر والشرك ومنها ايضاً القيام ببعض الأعراف الدبلوماسية والدينية. المصدر : اكنا