ناشط قرآنی ایرانی یؤکد ضرورة معرفة مترجم القرآن بالتفسیر

قال المترجم الایرانی للقرآن "ابوالفضل بهرام بور" ان علم مترجم القرآن الکریم بالتفسیر أمر یحظی بأهمیة قصوی وانه ضرورة ماسة وان المفسر ما لم یکن صاحب رأی فی مجاله یجب ان لا یدخل مجال الترجمة.

و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، المترجم الإيراني للقرآن الكريم، "أبوالفضل بهرام‌بور" في معرض شرحه لترجمة القرآن ومؤهلاتها و قال ان ترجمة القرآن شبيهة الي قاعدة "أكل الميت" وان الفقه الإسلامي يدل علي ان الإنسان اذا لم يحصل علي شئ للأكل حتي ان أصبحت حياته مهددة فمن المسموح له أكل الميت وبالتالي فإن الميت لا يجوز أكله الا عند الضرورة ومن لديه شئ آخر ليأكله لا يجوز له أكل الميت. وأضاف أن ترجمة القرآن الكريم من هذا الحيث شبيهة الي أكل الميت حيث انها وجدت لخدمة من لا يعرف اللغة العربية وانه مضطر الي مراجعة ترجمة المصحف الشريف. وأوضح ان أغلب مترجمي القرآن الكريم ليسوا مفسرين ولهذا نري ظهور أخطاء جسيمة عند ترجمة القرآن الكريم مبيناً ان البعض من المترجمين يعتقدون لأنهم يجيدون الأدب العربي ولديهم معرفة به يستطيعون الترجمة. وأشار الي ترجمته للقرآن الكريم قائلاً انه في القضايا الفقهية لدي علم متواضع ولست صاحب فتوي في هذا المجال ولذلك أقوم بالإستفتاء من العلماء والمراجع عندما أريد ترجمة بعض الآيات خشية ان لا تكون الترجمة التي أقوم بها شاملة وان تكون مبينة لجزء من معني الآية. وأكد ان المترجم القرآني يجب ان يكون أميناً لقول البارئ عز وجل ومن هنا أعتقد ان الترجمة الذي قد قمت بها تتمتع بمستوي من الدقة ولذلك أقول ان معرفة المترجم بالتفسير أمر مهم وما لم يكن المترجم مفسراً للقرآن الكريم فإن ترجمة القرآن تبقي بالنسبة له أمر صعب. المصدر : اكنا