إضافة فروع غیر الحفظ والقراءة إلی مسابقة القرآن الدولیة للطلبة الجامعیین فی ایران
أکّد مدیر التعلیم والبحث فی منظمة دارالقرآن الکریم فی ایران أن الارتقاء بمستوی مسابقة القرآن الدولیة للطلبة الجامعیین فی ایران یتطلب إضافة فروع أکثر فاعلیة وعملیة إلی هذه المسابقة وعدم الإکتفاء بفرعی الحفظ والقراءة.
و أفاد موقع الحج أنه أكّد "محمدمهدي بحرالعلوم" إن إتخاذ تدابير قرآنية للمثقفين وطلاب الجامعات يحظي بأهمية بالغة لأن هذه الشريحة تتناول الشؤون القرآنية بنظرة إنتقادية، وتحاول إبداء أفضل الأفكار ووجهات النظر.
وأشار مدير التعليم والبحث في منظمة دارالقرآن الكريم في ايران إلي الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة الجامعيين التي أقيمت عام 2012 ميلادي في مدينة "تبريز" شمال غربي ايران، قائلاً: إن مستوي التوقعات من هذه الشريحة مرتفع جداً، فيجب التخطيط ووضع البرامج وفق هذه التوقعات.
وأكّد "بحرالعلوم" أن الارتقاء بالمستوي النوعي لمسابقة القرآن الدولية للطلبة الجامعيين يتطلب أولاً الدعوة من متنافسين تكون لديهم قدرات خاصة في حقل القرآن، ومعرفة خاصة للفروع التي يتنافسون فيها.
وصرّح هذا المسؤول القرآني الايراني أن تطوير مسابقات حفظ وقراءة القرآن الكريم يتطلب تعريف طلاب الطب وعلم النفس والإقتصاد وغيرها من الفروع التي يتحدث عنها القرآن بالقرآن وتعاليمه أكثر فأكثر، مضيفاً أنه بإمكان القائمين علي هذه المسابقة القرآنية للطلبة الجامعيين إضافة فروع أكثر عملية وأكثر إرتباطاً بالقرآن كفروع العلوم الإنسانية إلي المسابقة.
وفي الختام، أكّد "بحرالعلوم" أن القرآن الكريم يعتبر محور الوحدة بين المسلمين، وأن التدبر في معانيه يحقق التقارب بين المسلمين، وذلك يجب علينا أن لانفكر في مجرد إقامة المسابقات القرآنية بل ينبغي لنا أن نقدّم خطة كاملة لتحقيق الأهداف المحددة.
المصدر: اكنا