قائد الثورة: المقاومة المسلحة للفلسطینیین هی الوسیلة الوحیدة لمواجهة الکیان الصهیونی
أکد قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة أن الوسیلة الوحیدة لمواجهة جرائم الکیان الصهیونی هی المقاومة المسلحة للفلسطینیین واتساع رقعة المقاومة الى الضفة الغربیة
و أفاد موقع الحج نقلاً عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أنه قال ذلك سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في كلمة ألقاها مساء أمس الأربعاء 23 يوليو الجاري امام حشد من الطلبة الجامعيين من مختلف جامعات البلاد وممثلي التنظيمات الجامعية بالعاصمة الايرانية طهران. وأشار الى ان الجرائم المؤلمة التي ترتكب في غزة والخارجة عن كل تصور تعكس الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني الذي لا علاج له الا باستئصاله والقضاء عليه، الا انه حتى ذلك الحين، فانه الوسيلة الوحيدة لمواجهته هي المقاومة المسلحة للفلسطينيين واتساع رقعة المقاومة الى الضفة الغربية. واضاف قائد الثورة الاسلامية ان الدفاع الوقح لاميركا والغرب عن الجرائم الصهيونية يجب ان تكون تجربة مهمة لنا جميعا في التعرف والرؤية والتعامل مع الغرب، وعلينا ان ندرك ان حقيقة اميركا هي هذه، وان الشعب الايراني سينزل الى الشارع يوم القدس العالمي ليؤكد انه نصير المظلوم وخصم للظالم. وشدد على ان العدوان الذي يتعرض له اهالي غزة تجسيد لسياسة العنف والقبضة الحديدة للنظام الصهيوني والتي اعتمدها خلال السنوات الـ66 الماضية ويكررها كل مرة وبكل صلف ووقاحة. واكد انه وكما قال الامام الخميني (رض) ان العلاج الوحيد هو القضاء علي "اسرائيل"، الا ان هذا لا يعني القضاء على اليهود هناك، فمن اجل تحقيق هذا الامر هناك آلية منطقية وعملية قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المحافل الدولية. واوضح انه يمكن تحقيق ذلك عبر اجراء استفتاء بين اهالي تلك الديار حول طبيعة الحكومة التي يريدونها وبذلك يمكن القضاء على الكيان الصهيوني الغاصب للقدس. وشدد على انه الى حين القضاء على هذا النظام القاتل بأذن الله تعالى، فان مواجهته بالقوة والمقاومة المسلحة هو افضل وسيلة للتعامل مع هذا الكيان. وقال لا يظن احد ان اسرائيل كانت ستتراجع لو لم تكن هناك صواريخ في غزة، لان الضفة الغربية لا تمتلك صواريخ وليس هناك من سلاح الا الناس والحجارة، الا اننا نرى هذا النظام يرتكب الجرائم هناك. واشار سماحته الي موقف اميركا وبريطانيا من جرائم الصهاينة في غزة، وقال ان هذه الجرائم يرفضها كل انسان الا اننا نرى الرئيس الاميركي باراك اوباما يقول رغم قتل الاطفال والنساء، ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وعن امنها، ولكن الا يحق للفلسطينيين ان يدافعوا عن انفسهم وعن حياتهم؟!. واضاف ان على قادة الدول المستكبرة ان يفهموا انهم ومن خلال الدفاع عن جرائم الصهيونية يفضحون انفسهم وبلدانهم امام شعوب العالم اجمع، وان التاريخ سوف لن يرحمهم.