مجابهة ایران لتنظیم "داعش" نموذج صغیر من عزائمها القویة والراسخة

وأفاد موقع الحج أنه أدان قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله حشداً من اهالي مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية والمدن الاخرى في المحافظة ، ممارسات الاعداء المناهضة لايران وقال: ان الاعداء باتوا يستخدمون أداة الحظر الى أبعد الحدود. وأشار سماحة آية الله السيد علي الخامنئي الى ممارسات الاعداء وأهدافهم وقال "ان هدفهم يتمثل بايقاف عجلة تطور الشعب الايراني ولو وضع الحل للموضوع النووي وفقاً لاملاءاتهم فلن يزيلوا الحظر عن ايران بسبب مناهضتهم للثورة ومبادئها من جذورها". واكد على ضرورة "اتخاذ اجراءات جادة ويمكننا الصمود امام الحظر واحباط مؤامرات الاعداء". وأكد آية الله السيد علي الخامنئي على استمرار صمود الشعب الايراني في الموضوع النووي مشدداً على انه لولا هذا الصمود لفرض الاعداء شروطهم واستمروا في فرض الحظر. واكد على ضرورة الاستفادة القصوى من الطاقات الهائلة التي يمتلكها جيل الشباب في ايران لاسيما الطلبة التعبويين (بسيج) في شؤون البلاد والدفع باهداف الثورة الاسلامية الى الامام. واشار قائد الثورة الى تهديدات الحكومة الاميركية وغطرستها والحظر الجديد الذي فرضه حلفائها الاوروبيون على ايران وقال: اذا كان الامر يعتمد على العقوبات فان الشعب الايراني يستطيع فرض العقوبات ايضا وسيفعل ذلك. ولفت آية الله السيد الخامنئي الى خصائص الشعب الايراني وقال ان يتصف بعزائمه الراسخة للغاية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد أثبتت عزيمتها القوية على مختلف السوح والمجالات التي دخلتها. واعتبر مجابهة ايران لتنظيم داعش نموذجاً صغيراً على هذه العزيمة الراسخة واشار في ذات الوقت الى نفاق اميركا وحلفائها واطلاق الاكاذيب وتزييف الحقائق حول مكافحة هذه المجموعة الارهابية وقال: ان الاميركيين وجهوا رسالة الى وزارة خارجيتنا اوردوا فيها انهم لايقدمون الدعم لداعش الا ان صور القاء مساعداتهم العسكرية لهذه المجموعة انتشرت بعد ايام قلائل. كما اعرب عن شكره للمشاركة الملحمية الرائعة للشعب في مسيرات 11 شباط / فبراير (22 بهمن) الماضي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران. المصدر : إكنا