الرئیس الایرانی فی افتتاح المسابقات القرآنیة؛
العمل بالقرآن هو أعلی المعاییر لتقییم المجتمعات الإسلامیة

اعتبر الرئیس الإیرانی الدکتور حسن روحانی خلال الحفل الإفتتاحی للدورة الثانیة والثلاثین من المسابقات الدولیة للقرآن فی ایران العمل بالقرآن الکریم بأنه أعلی المعاییر لتقییم المجتمات الإسلامیة.
و أفاد موقع الحج أنه أقيم الحفل الإفتتاحي للدورة الثانية والثلاثين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم في ايران، مساء يوم الجمعة 15 مايو / أيار الجاري، في قاعة المؤتمرات للقمة الإسلامية بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك بحضور الرئيس الإيراني الشيخ الدكتور حسن روحاني.
وألقي الرئيس الإيراني في هذا الحفل كلمة قال فيها إن من النعم العظيمة التي أنعم الله بها علي المسلمين أنه لايوجد أي إختلاف بينهم فيما يخص النص القرآني وقراءة الآيات القرآنية، مضيفاً أن قراءة القرآن بلغة الوحي واللغة العربية تعتبر إحدي مكونات وعناصر الوحدة الإسلامية.
وتحدث الرئيس الإيراني في جزء آخر من كلامه عن بعض ميزات المجتمعات الإسلامية، مؤكداً أن هناك ميزات وسمات يجب أن تتحلي بها المجتمعات الإسلامية، منها قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح، وفهم المعاني والمفاهيم القرآنية، إلا أن الميزة الأهم هو العمل بالتعاليم القرآنية.
وأكّد أن القرآن الكريم لا يطلب منا سوي التقوي، والوحدة، والإنسجام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، والحج، وما إلي ذلك، مصرحاً أن المجتمع إذا تمت إدارته بالإستشارة فإنه يسود فيه العدل والإعتدال ولا الإستبداد والظلم.
وشدد الدكتور روحاني أنه ينبغي علي الخبراء والأخصائيين تعيين معايير لتطبيق التعاليم الإسلامية والقرآنية في المجتمع، وأيضاً معايير لتقييم نسبة إلتزام أبناء المجتمع بالأمانة والعدل، ومدي إبتعادهم علي الفساد، والرشا وغيرها من الرذائل.
وصرح أن الإسلام هو دين الصداقة، والأخوة، والمروة، والتسامح، وليس دين العنف والظلم، وهل يجوز لدولة وحكومة إسلامية الإدعاء بكونها مسلمة وملتزمة بالقرآن الكريم وهي تهاجم دول الجوار وقصفها بالصواريخ والقذائف بهدف السيطرة عليها، وهل ينبغي لنا مساعدة المعتدين بدلاً من الفقراء والمظلومين؟
المصدر:اكنا