انطلاق الدورة الـ۵۷ من المسابقة الدولیة للقرآن الکریم فی مالیزیا

وأفاد موقع الحج ان مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة والخمسين، إنطلقت مساءالثلاثاء ۹ يونيو / حزيران الجاري،بحضور ملك البلاد "السلطان عبد الحليم معظم"، ووزير مكتب رئاسة الوزراء في ماليزيا. وحضر حفل الإفتتاح الذي أقيم الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي في ماليزيا، أعضاء لجنة التحكيم المكونة من خمسة عشر محكماً من مصر، والسعودية، وماليزيا، واندونيسيا، وبروناي، وتايلاندا وحشد المتسابقين في فرعي الحفظ والقراءة. وقد عرض النشيد الديني الخاص بمسابقة ماليزيا الدولية للقرآن باللغتين العربية والملايوية عند دخول الملك وبقي الجمهور واقفاً بعد ذلك حتي تمت قراءة النشيد الوطني الماليزي. وقام بتغطية الحفل ثلاثة مذيعين باللغات العربية والإنجليزية والملايوية، وتحدث خلال حفل الإفتتاح وزير مكتب رئيس الوزراء معتبراً تنظيم مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة والخمسين حدثاً مهماً في تأريخ ماليزيا. وأشار الي شعار المسابقة "الوحدة؛ سر التطور الوطني" قائلاً ان هذا الشعار لن يفهم ما لا تفهم الأمة الإسلامية تعاليم القرآن بقلبها وفكرها. وأوضح ان الوحدة التي تستند الي مصدر معتبر يمكن ان تمهد الي التأسيس للأخوة بعيداً عن الحدود الإجتماعية والعرقية والوطنية. وألقي بعد ذلك ملك ماليزيا كلمة تحدث فيها عن القرآن الكريم وبعد ذلك إرشادهما الي مكان مرتفع وسط الصالة ليجلسا عليه وزوجاتهم بعد ان القيا بكلمتهما من علي منصة المسابقة. وتلا بعد ذلك المقرئ المصري الشيخ عبدالفتاح الطاروطي آيات 29 لغاية 32 من سورة فاطر "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ..." وقد حظت قراءته بقبول واسع لدي الحاضرين. المصدر: اكنا