من الرافعة الی المدافعة نطالب بتشکیل هیئة اسلامیة لادارة امور الحجیج

و أفاد موقع الحج أنه جاء في كلمة السفير رواشدة: من 'الرافعه الي المدافعه ' تضيع ارواح البشر -والحجة الجاهزة -هي القضاء والقدر. لا الاهمال وعدم المسؤلية ..قد يقول قائل ان الاعداد الكبري للحجاج و في مكان محصور ضيق هي السبب .. صحيح لكن لماذا تسمح السلطات السعودية بدخول اعداد تزيد عن طاقتها الاستيعابية ؟والسماح باعداد غير محدده من الحجاج من السعوديه نفسها (حجاج الداخل) ووو ؟!. اليست هي مسؤولية السلطات الرسميه هناك والتي تتابع عبر مئات الشاشات والكاميرات كل صغيرة وكبيرة؟. لم اسمع في حياتي ان مسؤولا كبيرا عوقب علي الاهمال الذي ادي الي الموت الجماعي للحجاج والذي صار مع الاسف يتكرر كل عام او
عامين ؟. و يضيف الدكتور رواشدة : برأيي يجب تشكيل هيئة من المختصين والخبراء من الدول الاسلاميه (ماليزيا كانت اقترحت ذلك من زمان) للاشراف علي ادارة الحج بشكل كامل والي ذلك الحين يجب ان تتوقف الدول عن ارسال مواطنيها الي الحج حتي تتاكد من اجراءات السلامة في الحج . و يعلق السفير البوسني السابق في الكويت : من سخريات تبرير الحادث ان مراسل 'العربية ' يقول ان سبب قتل هذا العدد الكبير من الناس هو 'ان الحجاج الافارقة ليس لديهم خبرة في الحج ' و هذا كلام يدل علي عنصرية و جهل في معرفة ماهية الحج ..يعني عذر اقبح من ذنب . و يؤكد : نحن عندما ننتقد و بالم شديد كارثة سقوط حوالي الف قتيل في موسم الحج ومثلها جريح فنحن لا نقصد الاساءة للعربية السعودية كبلد او كشعب ولا نظام حكم و لا حتي حكومة - لكننا و من منطلق الحرص علي حياة البشر وسمو هذه الفريضة الدينيه نطالب بمحاسبة المسؤولين عن الحج كبارا وصغارا - لا يهم ان كان السبب موكب امير او ضيف كبير او تدافع افارقة او ايرانيين او افغان او او - بل يجب التركيز علي ان الحجاج لقوا مصرعهم في الاراضي المقدسة والتي يفترض ان تكون الاكثر أمنا وأمانا و راحة . ومن هنا يجب التعامل بشفافيه وصدق والاعتراف بهذا الاهمال الواضح بدل التفتيش عن اعذار ما انزل الله بها من سلطان - ولو صدقنا بان مجموعات مشبوهه !!..عبثت بالحج اليس من مسؤولية الجهات الامنية السعودية منعهم؟. وهي التي كما هو معروف و كما تفتخر دائما بانها تسهر ليل نهار علي امن وراحة الحجاج وتنشر هناك الطائرات والكاميرات والاليات وفي كل زاوية وبكثافة امنيه كبيرة ؟ .. المصدر: ارنا
*هدفنا هو توسيع العمل الاعلامي والخبر المنشور لايعبر بالضرورة عن موقف موقع الحج