خلال استقباله قادة ومسؤولی الجیش ..

الامام الخامنئی یدعو لتطویر القدرات العسکریة ویؤکد: العدو یرید ترکیع النظام الاسلامی ... والتساهل أمامه لا یزیل عداءه

اکد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی ان معاداة الثورة الاسلامیة تعود لصمود الشعب الایرانی وعدم الرضوخ لسیاسات الاستکبار العالمی ، و لفت الی العداء الجاد و الکبیر القائم امام حرکة شعبنا المذهلة .

و أفاد موقع الحج بأن سماحته اعلن ذلك خلال استقباله صباح اليوم قادة و مسؤولي جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بمدينة نوشهر شمال البلاد ، حيث اعتبر التخطيط لغد افضل واكثر تقدما لايران الاسلامية في جميع المجالات ، امرا ضروريا ، وقال : ان مستقبل البلاد هو بيد شباب يجب معرفة قدرهم و قيمتهم ، و ينبغي بناء الجيل القادم بشكل اكثر استعدادا وعزما وعلما وشجاعة من اجل ان تتمكن ايران الغد ، من الظهور اكثر قوة واقتدارا وبخطاب اكبر تاثيرا . واشار الامام الخامنئي الي التخلف التاريخي في البلاد الموروث من عهد الحكام العملاء للاستعمار خاصة في العهد البهلوي ، و اضاف : ان منجزات القوات العسكرية اليوم قيمة جدا في مختلف المجالات ، لكن نظرا للتخلف الموروث فانه ينبغي الاسراع في التحرك وايجاد ذلك الاقتدار الذي لا يجرؤ معه العدو حتي علي مجرد التفكير بالعدوان علي حدود البلاد. كما اعتبر الامام الخامنئي مقاومة و صمود الشعب الايراني خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني ، تجربة مهمة و ماثلة امام العالم كله ، واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مستقلة وقد تابعت سياساتها بصراحة منذ بداية الثورة ، ولا تخشي اي قوة او ان تعارض سياسات تلك القوة. ولفت الامام الخامنئي الي العداء الجاد و الكبير القائم امام حركة الشعب الايراني المستقلة والمذهلة ، و قال ان العدو يسعي لتركيع الجمهورية الاسلامية الايرانية و استسلامها و رضوخها ، و ان عداءه لا يزول ، حتي بالتنازل امامه ، بل من الخطأ التصور بان العداء سيقل فيما لو لم نتحدث بكلام ما او لم نقم بعمل ما ، او بادرنا الي محاباة العدو و تساهلنا معه ، فان وقوف شعب مستقل يعارض قوي الغطرسة و الاستكبار و التابعين لها ، امر لا يتحمله نظام الهيمنة . وأكد القائد الخامنئي أن السبب الرئيس في عدائه للثورة الاسلامية انما يكمن في صمود الشعب الايراني المسلم و صراحته و عدم استسلامه أمام السياسات الاستكبارية ، مشددا على ضرورة أن تحافظ القوات المسلحة علي سرعتها في تحقيق المزيد من التقدم وزيادة استعدادها الدفاعي وتصبح في مرحلة من الاقتدار بحيث لا يجرؤ العدو بل حتى لا يدور في خلده فكرة التعرض للجمهورية الاسلامية الايرانية . واشار الامام الخامنئي الي ترحيب الشعوب وكذلك بعض الحكومات المستقلة، بحركة ايران الاستقلالية ، و قال : ان الشعوب تشعر بالبهجة الغامرة لمشاهدة تقدم ودفاع الشعب الايراني الصريح عن مصالحه امام القوي الكبري ، لافتا الي ان الشعوب عبرت عن مشاعرها الجياشة في هذا السياق اينما سمحت الحكومات لها بالتعبير عنها خلال زيارات مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية للخارج . واكد قائد الثورة الاسلامية اهمية الابحاث والانجازات البحثية في القوات المسلحة ، واضاف : ان هنالك طاقات ممتازة في الجامعات والمراكز البحثية في البلاد حيث ينبغي تعزيز العلاقات العلمية للقوات المسلحة معها. كما اكد القائد الخامنئي اهمية الدخول الي المجالات العسكرية غير المعروفة وتحقيق الابداعات الجديدة ، و قال بشان المناورات العسكرية : ان التخطيط للمناورات العسكرية يجب ان يكون قريبا من اجواء الحرب وحقائقها وان تتوفر جميع الاستعدادات والتوقعات لكل امكانيات وقدرات العدو. الجدير بالذكر أن قائد سلاح البحر لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري رفع لسماحته في مستهل اللقاء ، تقريرا عن المهام والنشاطات التي يقوم بها هذا السلاح و امكاناته الكثيرة في مجال المعلومات و العمليات والتنمية العلمية والتقنية والأمنية في سلاح البحر بالجيش. المصدر:تسنيم








ح.و