منظمة حقوق الانسان : حادثة منى بالدلیل القاطع لم تکن قضاءً وقدراً وهی أبشع جریمة عرفتها الانسانیة فی عصرنا
لفتت الامانة العامة للمنظمة العالمیة لحقوق الانسان الى انه ثبت لها و بالدلیل القاطع ، أن "حادثة مشعر منى لم تکن قضاءً و قدراً وانما جریمة فظیعة ومرعبة ویندى لها الجبین ، بل هی أبشع جریمة عرفتها الانسانیة فی عصرنا الحالی لانها ارتکبت فی البیت الحرام و فی الشهر الحرام ضد حجاج ابریاء وفدوا من کل بقاع الارض تلبیة لله ولرسوله"
و أفاد موقع الحج أن الامانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق الانسان رأت في بيان لها ان "الحديث عن مفقودين امر غريب جداً !! فنحن لا نتحدث هنا عن زلزال مدمر وعن ابرياء مفقودين تحت الانقاض" ، موضحة "اننا نناقش قضية تدافع نتج عنها ضحايا ومصابين" ، متسائلة : اين اختفت هذه المئات من الناس؟ .
و كان ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الصهيونية "الموساد" ، رفض الكشف عن اسمه ، وفقآ لمراسل وكالة "يونايتد برس" الامريكية ، اعلن "ان المخابرات السعودية هي من دبرت عملية التدافع الذي حصل في موسم الحج لعلمها بوجود عدد كبير من ضباط الحرس الثوري الايراني ومسؤلون كبار في القيادة الايرانية يؤدون فريضة الحج وقد تخلصت منهم في عملية التدافع و وجود جرحى يحتمل اخفائهم في اماكن سرية حيث لم يعثر حتى الآن على اماكنهم" .
واضاف المسؤول الكبير "ان المخابرات الأمريكية هي التي زودت السعودية بأسماء هؤلاء الاشخاص ، علمآ بأن السعودية كانت تعتقد ان هؤلاء يخططون لارتكاب عملية ما اثناء الحج وقررت التخلص منهم في عملية اثارت السخط والشجب من كل الدول الاسلامية لما حصل من تدافع كانت السعودية هي المسؤولة عنه والصقت تهمة التدافع لايران لكي ترفع الشبهات عنها"