لدی استقباله ائمة الجمعة فی أرجاء البلاد ...

الامام الخامنئی : کافة الانتخابات تمت بنزاهة وعلى الشعب الإیرانی توجیه الصفعات للعدو والعمل خلافاً لما یرید

أکد قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی الیوم الاثنین ان الانتخابات هی نعمة کبری ، و من برکات الرؤیة الجلیة والثاقبة للإمام الخمینی الراحل ، وقال "لا ینبغی تشویه الانتخابات حیث البعض یحبذ ومعتاد علی ان یقرع علی طبل ان الانتخابات غیر موثوق بها فان هذا مرض وعادة سیئة للغایة" .

وافاد موقع الحج بأن سماحته اعلن ذلك اليوم لدي استقباله ائمة الجمعة في ارجاء البلاد و اضاف : "هناك جهاز مثابر وجبهة شاملة تعمل ضد الثورة الإسلامية ، يشعرون بالخطر لأن الفكر الإسلامي قد تخطّى حدود الجمهورية الإسلامية الايرانية" .
و أكد القائد الخامنئي ان الانتخابات هي نعمة كبري ، و من بركات الرؤية الجلية والثاقبة للإمام الخميني الراحل ، و قال : "لا ينبغي تشويه الانتخابات حيث البعض يحبذ ومعتاد علي ان يقرع علي طبل ان الانتخابات غير موثوق بها فان هذا مرض وعادة سيئة للغاية" .
وقال القائد الخامنئي "لا ينبغي تشويه الانتخابات ، فانها نزيهة في كافة الدورات ، و لم تكن هناك مخالفات ممنهجة في الانتخابات منذ انتصار الثورة ولحد الان اطلاقاً ، وان تصرف كافة الحكومات كان تصرفاً مسؤولاً"
و اضاف ايضا : "ان البعض يحبذون ومعتادون علي ان يقرعوا مع اقتراب موعد الانتخابات علي طبل ان الانتخابات غير موثوق بها .. فان هذا مرض وعادة سيئة للغاية" .
وعن مسألة حق الناس في الانتخابات ، قال الامام الخامنئي "يتكرر علي الالسن ان فلانا قال حق الناس .. و لابد ان نصل الي عمق حق الناس ، فحق الناس لا يعني فقط ان لا تحصل مخالفات في فرز الاصوات" ،
مضيفا : ان حق المترشح للانتخابات هو جزء من حق الناس ، و ان كان المترشح انساناً صالحاً فلا يجب رفضه ، وان كان غير صالح فلا يجب السماح له .
ولفت الامام الخامنئي "هناك جهاز مثابر وجبهة شاملة تعمل ضد الثورة الإسلامية ، يشعرون بالخطر لأن الفكر الإسلامي قد تخطّى حدود الجمهورية الإسلامية" ، و قال ان "الأمريكيين يسعون للتغيير في إيران ، و نحن أيضا نسعى للتغيير باتجاه الأسلمة الكاملة وبلوغ الأهداف التي رسمها لنا الرسول الأكرم (ص) ، بيد أنهم يسعون لتغيير معاكس لتغييرنا ، وعلى الشعب الإيراني العمل عكس إرادة العدو وتوجيه الصفعات له" .
و أشار سماحته الي احداث الفتنة عام 2009 التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية ، مؤكدا أن الضالعين في هذه الفتنة طرحوا كلاما منكرا عندما زعموا بوقوع عملية تزوير في الانتخابات التي شارك فيها 40 مليون مواطن ومشددا علي أنه ساير هؤلاء بشكل كبير جدا الا انهم امتنعوا عن قبول الحق ، و تسببوا في خسائر للبلاد لم يتم التعويض عنها حتي الآن .
و تابع القائد الخامنئي قائلا "لقد طرحت قضية تسلل و تغلغل العدو في مسألة الاتفاق النووي ومرحلة ما بعد تنفيذه ، و علي الشعب الايراني المسلم التحلي باليقظة و الحذر ليحول دون تسلل الاعداء الي داخل البلاد من خلال الانتخابات فأنهم يتربصون لتدبير المؤامرات ضد هذا الشعب" .
وأشار الامام الخامنئي الي مطامع الامريكان التي يريدون تحقيقها خلال الانتخابات المقبلة مؤكدا أنهم يتطلعون الي اجراء تغيير في ايران الاسلامية لإبعاد الشعب الايراني عن أهدافه ومبادئه ، و بالتالي العودة بنا الي الوراء .. في حين أن ما يريده شعبنا المسلم من تغيير هو التغيير نحو الاسلام باتجاه الأسلمة الكاملة وبلوغ الأهداف التي رسمها لنا الرسول الأكرم (ص) .
واستطرد الامام الخامنئي قائلا "ان الشعب الايراني سيوجه صفعة قوية للأعداء من خلال مشاركته الواعية في هذه الانتخابات ، أو أية ساحة اجتماعية مهمة" .
المصدر: تسنيم