مستشارالامام الخامنئی : حرب الیمن حطمت کبریاء آل سعود والتصعید السعودی الاخیر یهدف افشال الانجاز الدولی بشان سوریا

أشار مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة الدکتور علی أکبر ولایتی رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام الاسلامی الى الأزمة الدبلوماسیة بین طهران والریاض وتزامنها مع قرب تنفیذ اتفاقیة فیینا 1 و2 لحل الأزمة السوریة ، و رأی أن هدف السعودیة من تصعید هذه الأزمة هو افشال هذا الانجاز الدولی ، مضیفا بأن العدوان السعودی علی الیمن حطم کبریاء نظام آل سعود .
و أفاد موقع الحج بأن الدكتور ولايتي أكد ذلك في حديث لموقع «بصيرت» لدي اشارته الي الاوضاع الجارية في المنطقة والعالم وآخر التطورات الراهنة . ولدي اجابته علي سؤال عن الأزمة الدبلوماسية بين طهران والرياض تزامنا مع قرب تنفيذ اتفاقية فيينا 1 و2 لحل الأزمة السورية رأي أن هدف السعودية من تصعيد هذه الأزمة هو افشال هذا الانجاز الدولي. وتابع قائلا " ان منطقتنا اليوم تعتبر مركز الثقل السياسي في العالم فيما تقوم السعودية بدور كبير جدا في اثارة الفوضي فيها. وقد أكدت بي نظير بوتو عندما كانت رئيسة وزراء باكستان أن بلاده لاتتحمل لوحدها مسؤولية مجيء طالبان الي السلطة بل ساهمت كل من أمريكا وبريطانيا والسعودية في تشكيلها ". وشدد علي أن بوتو أشارت الي الدعم الذي قدمته بريطانيا في التخطيط لمجيء هذه الجماعة الي الحكم وأكدت أن الأمريكان قدموا الدعم العسكري فيما قدمت السعودية الدعم المادي لهذه الجماعة. وتابع قائلا " ان اعتراف السيدة بوتو بهذا الموضوع مع الأخذ بعين الاعتبار منصبها آنذاك يظهر بأن الرياض قامت بدور سلبي في المنطقة ولازالت تواصل القيام بهذا الدور في الوقت الحاضر ". وأكد مستشار الامام الخامنئي في الشؤون الدولية أن السعودية قامت بتأسيس تنظيم القاعدة بعد طالبان مشيرا الي تغلغل النظام السعودي الي الكثير من المدارس الدينية في الدول الاسلامية لترويج الأفكار المتطرفة للسلفيين ما أدي الي نشوء جماعات النصرة وجيش الاسلام والجيش الحر وبوكوحرام وأمثالها في الغرب والصين والقوقاز وروسيا وباكستان وشمال افريقيا والعراق وسوريا واليمن. وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا " ان بعض العلماء التابعين للسعودية يستلمون الاموال من الأخيرة للترويج للتطرف واغتيال المعارضين للنظام السعودي تحت غطاء الاسلام حيث أدي ذلك الي ابداء الرأي العام العالمي ردفعله علي هذه الاعمال الاجرامية". وأشار ولايتي الي المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بهذا الخصوص وتأكيدها بأن السعودية هي جذور عصابة داعش الارهابية فيما اعتبرها المسؤولون الغربيون ووسائل اعلامهم بأن هذا البلد تحول الي قاعدة للتطرف الاسلامي في العالم. وتابع قائلا " ان عصابة داعش الارهابية قد منيت بالهزيمة في كل من سوريا والعراق واليمن واستنكرها الرأي العام الغربي ودانته الاوساط الدولية اضافة الي هزيمتها العسكرية في اليمن حيث كان البعض يتصور قبل هذا العدوان بأن السعودية قوة كبيرة في العالم الاسلامي ويجب الانصياع لأوامرها". المصدر: تسنيم