الشیخ ماهر حمود ساخراً : الریاض ضربت الرقم القیاسی فی اثبات المعاییر الانسانیة فی الیمن وقبلها فی العراق والشام

اعتبر رئیس «الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة» الشیخ ماهر حمود احد ابرز علماء لبنان فی خطبته بمسجد القدس فی صیدا ، أن الصورة ظهرت واضحة فی جنیف ، حیث کان الوفد السوری الرسمی متماسکًا واضح الرؤیة، حازم اللهجة، فیما وفد ما یسمی المعارضة ، مختلف ، متناحر ، متناقض لا یعرف ان یعبر عن نفسه ، ویعمد الی الاکاذیب لتبریر موقفه .

و افاد موقع الحج ان الشيخ حمود أعرب عن تعجبه لأن يأتي وفد زاعما الكلام باسم الشعب السوري ويطالب بالحرية والديمقراطية وهو قادم من الرياض ، و قال ساخرًا : يأتي من الرياض حيث الديمقراطية تتجلي في أحلي صورها ، و يطالب بمطالب انسانية ، باعتبار ان الرياض ضربت الرقم القياسي في اثبات المعايير الانسانية في اليمن وقبلها في العراق والشام... الخ . وسأل الشيخ حمود : ألم يأت الاوان للاعتراف بالخطأ والعدول عنه الي الصواب؟ الا يكفي كل ما حصل خلال هذه السنوات؟ الي متي يستمر الضياع؟ الي متي نسلم امورنا الي من لا يخاف الله ولا يريد لنا خيرا؟ . و أضاف : ألم يئن للذين آمنوا ان نراجع معا الحسابات و نري اين الخطأ واين الخطيئة، اين الظلم واين الظلم الاكبر، اين المصلحة واين الانتحار؟ خاصة انه لن يوجد بالتأكيد في لائحة الايجابيات المنسوبة للمعارضة شيء يذكر، فيما لائحة الايجابيات المؤكدة لصالح النظام : دعم غير مسبوق وغير محدود لفصائل المقاومة الفلسطينية الجادة والعاملة بصبر ، اضافة الي المقاومة الاسلامية في لبنان، ومعارضة السياسة الاميركية في المنطقة ومشروع 'السلام' المجرم، وهذه الايجابيات مستحيل ان توجد في سجل المعارضة وللاسف . وختم الشيخ حمود قائلاً : هلم الي المراجعة السريعة علي ضوء البطولات المتجددة في فلسطين، وعلي ضوء التآمر علي القضية الفلسطينية ومنها الغاء الاونروا... وايضا التآمر علي الشعب السوري ومنها الضغط علي لبنان لتوطين النازحين السوريين مقابل السماح له باستخراج النفط . المصدر: المنار