الامام الخامنئی ینعى الفقید آیة الله واعظ طبسی : کان لی أخاً ومخلصاً وفیاً للامام والثورةالاسلامیة

وافاد موقع الحج بان القائد الخامنئي اشار في بيانه الى انه منذ الشرارة الاولى للجهاد ابان انطلاق النهضة الاسلامية ، سجل هذا العالم المحترم حضوره الشجاع والمؤثر و المميز في مدينة مشهد المقدسة ، في مختلف سوح الخطر وتحمل الصعاب ، وان هذا الحضور الصادق استمر حتى الايام الاخيرة من كفاح الشعب الايراني ، وعقب انتصار الثورة . و نتيجة لثقة الامام الراحل به ، فوضه مهمة السدانة الرضوية وان الخدمات الفريدة للسدانة الرضوية جاءت نتيجة لجهوده وعزمه الراسخ .
واوضح القائد الخامنئي ان المواقف الثورية و الوفاء لمبادئ النظام الاسلامي والجهاد في هذا الطريق الصعب بعيدا عن التظاهر في الغالب ، تعد فصلا اخر من حياة هذا العالم الجليل . و سال الامام الخامنئي الباري عز و جل ان يمن عليه باوفر الجزاء و ان يتغمده برحمته ورضوانه ، كما قدم سماحته التعازي الى ذويه لاسيما زوجته الصابرة وابنائه المحترمين سائلا المولى ان يلهمهم الصبر و السلوان. وتوفي اية الله واعظ طبسي صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز الـ 80 عاما وكان قد ادخل قبل اسبوع الى المستشفى بعد ظهور مشاكل في جهازه التنفسي . و بدا اية الله واعظ طبسي دراسته الحوزورية حينما كان في السادسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد اساتذة كبار كما كان متابعا للقضايا السياسية حيث القى عدة خطب ضد النظام الحاكم انذاك انتهت بسجنه لمرات عديدة الى ان انتصرت الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) فوقف جنبا الى جنب الامام الراحل خلال جميع الفترات مما اسهم في ارساء اسس النظام والمجتمع الاسلامي. و تم تعيينه لسدانة الروضة الرضوية من قبل الامام الخميني الراحل وقد واصل عمله في هذا المنصب بعد رحيل الامام وبتاييد سماحة القائد الخامنئي . واضافة الى سدانة الروضة الرضوية كان اية الله واعظ طبسي عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام الاسلامي و في مجلس خبراء القيادة كما تولى رئاسة الحوزة العلمية في خراسان . المصدر: تسنيم